20 مايو، 2024 11:16 م
Search
Close this search box.

ساسة العراق … انجازات الحشد الشعبي للعراق وشعبه وليس لكم يا لصوص المال والمنجز !

Facebook
Twitter
LinkedIn

عندما تعرضت مدن العراق الغربية والشمالية الى الهجوم والاحتلال من قبل داعش كان ساسة العراق آنذاك غارقين في نومهم العميق غير مبالين بما يحصل حولهم بعد ان ضنوا ان الجو خلا لهم وان الارهاب لا يستطيع الوصول الى المنطقة الخضراء فهم بذلك امنوا انفسهم وعوائلهم وحاشيتهم وهذا الاهم وليذهب الاخرين الى الجحيم فشعب جله بعثي وكان مؤيد لصدام فليذهب الى الجحيم بهذه النظرة الدونية والتي لا تصدر الا من دوني وهتلي وابن شارع اصبح العراق والعراقيين عرضة للقتل والتفجيرات والارهاب والجريمة.

بعد ان بلغ الخطر مبلغه واصبحت بغداد على مرمى قوس من قدوم الارهاب اليها وربما سقوطها على ايدي داعش اصدر المرجع الشيعي السيد السيستاني فتواه للجهاد الكفائي وحتما هذه الفتوى خضعت للدراسة والتمحيص والمشورة حتى صدرت للجمهور بهذا الشكل فلقيت الاشادة والترحيب من قبل وهب العوام من الناس للالتحاق للدفاع عن بغداد وباقي المدن الاخرى وخرج من خرج وحمل السلاح من حمل السلاح وقدم التضحيات بالنفس والمال فبدأت تباشير اندحار داعش تلوح بالافق بعد معارك ضارية وتضحيات كبيرة من الشهداء والجرحى وكل ذلك كان في سبيل الله والوطن وحماية الناس.  

اذن الفتوى دينية والمنجز للمجاهدين من المقاتلين الذين التحقوا للقتال وتركوا من وراؤهم ممن هم بحاجة لمعيل وقد فضل الله ( عزوجل ) المؤمنين العاملين على القاعدين درجة فلماذا بدأت اصوات الساسة اللصوص واحزاب الخراب والدمار والعار بالنباح والنعيق ما شأنكم انتم والحشد الشعبي ومن ثم لماذا تحاولون الصاق فصائلكم وميليشياتكم التابعة الى ايران بالحشد الشعبي فماذا تتوقعون ان تسمعوا من الشعب العراقي بمكوناته جميعا التهليل والتصفيق لكم مثلا ؟

لا تحاولوا يا ساسة العراق تجيير ما قام به مجاهدو الحشد الشعبي لصالحكم فهؤلاء الناس قصدوا الجهاد والشهادة والدفاع عن الارض والعرض ولم يقصدوا اجنداتكم الخبيثة ولا الولاء لغير العراق وسيادته  وشعبه فانتم بعد ان سطوتم على اموال العراق وشعبه تريدون سرقة انجازات هؤلاء الشباب المجاهد تبا لكم من اناس لا يهمهم سوى جيوبهم ومناصبهم.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب