23 ديسمبر، 2024 1:22 ص

ساسةالصدفة…..وبطوﻻت التخريب!‎

ساسةالصدفة…..وبطوﻻت التخريب!‎

قال اﻻمام علي عليه السلام:ماأخفى امرء شيئا اﻻ وظهر في صفحات وجهه وفلتات لسانه.
يعيش العراق مرحلة خطرة حيث تحيط به اﻻخطار من كل جانب،فثلث مساحته مغتصبا من قبل خوارج العصر داعش واخواتها،مع ثلاث ملايين نازح يعيشون اوضاعا قاسية،ووضع اقتصادي على حافة اﻻنهيار،وعصابات القتل والخطف، ومحافظات جنوبية تعيش شغبا سياسيا من قبل حكومات محلية فاشلة بإمتياز،فهي غير قادرة على ادارة مدرسة فكيف يمكنها ادارة محافظة في وضع اضطراري!
ولدينارئيس حكومة مركزية سليم النوايا ولكنه محاصر بمجموعة من ساسة الصدفة، الذين ابتلى بهم الشعب العراقي فاذا(رايتهم تعجبك اجسامهم وان يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فآحذرهم قاتلهم لله انى يؤفكون)
يسفه عقله من قال بإستحالة اﻻستقرار اﻻمني وعدم القدرة على تقديم الخدمات وتحسين الوضع المعيشي للمواطن العراقي الكريم كل ذلك ممكن،اذا شعر المسؤول بمسؤوليته ووضع المصلحة العامة في سلم اولوياته،ولعل تعميق الثقة بين اﻻطياف السياسية يمثل حجر الزاوية للاستقرار والرفاه والتطور،ولكن وقائع اﻻحداث تشير الى عكس ذلك،فكلما هدأت اﻻوضاع واستقرت اﻻمور نعق من ساسة الصدفة ناعق بتصريح او قام بزيارة لهذه الدولة او تلك،او وجه تهمة لحكومة هو عضو فيها،او تعطيل لتشريع قانون او قوانين كان يطالب بها،كانت وﻻزالت اسطوانة المصالحة تقرع من قبل ساسة لهم يد في التدمير الذي يعيشه العراق،او قانون العفو العام ﻷطلاق سراح اخوانهم اﻻرهابيين،وبعد ان ارسلت الحكومة قانون العفو العام الى مجلس النواب رفع مايسمى بتحالف القوى عقيرته ضده واعتبره خرقا للإتفاقات التي شكلت بموجبها الحكومة، والحكومة تقول اننا نفذنا عشرون بندا من برنامج اﻹتفاق الذي شكلت بموجبه الحكومة الحالية!أقسم عليكم بمن تعبدون هل هؤﻻء ساسة قادرين على ادارة مقهى فضلا عن ادارة بلد كالعراق!.

ساسةالصدفة…..وبطوﻻت التخريب!‎
قال اﻻمام علي عليه السلام:ماأخفى امرء شيئا اﻻ وظهر في صفحات وجهه وفلتات لسانه.
يعيش العراق مرحلة خطرة حيث تحيط به اﻻخطار من كل جانب،فثلث مساحته مغتصبا من قبل خوارج العصر داعش واخواتها،مع ثلاث ملايين نازح يعيشون اوضاعا قاسية،ووضع اقتصادي على حافة اﻻنهيار،وعصابات القتل والخطف، ومحافظات جنوبية تعيش شغبا سياسيا من قبل حكومات محلية فاشلة بإمتياز،فهي غير قادرة على ادارة مدرسة فكيف يمكنها ادارة محافظة في وضع اضطراري!
ولدينارئيس حكومة مركزية سليم النوايا ولكنه محاصر بمجموعة من ساسة الصدفة، الذين ابتلى بهم الشعب العراقي فاذا(رايتهم تعجبك اجسامهم وان يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فآحذرهم قاتلهم لله انى يؤفكون)
يسفه عقله من قال بإستحالة اﻻستقرار اﻻمني وعدم القدرة على تقديم الخدمات وتحسين الوضع المعيشي للمواطن العراقي الكريم كل ذلك ممكن،اذا شعر المسؤول بمسؤوليته ووضع المصلحة العامة في سلم اولوياته،ولعل تعميق الثقة بين اﻻطياف السياسية يمثل حجر الزاوية للاستقرار والرفاه والتطور،ولكن وقائع اﻻحداث تشير الى عكس ذلك،فكلما هدأت اﻻوضاع واستقرت اﻻمور نعق من ساسة الصدفة ناعق بتصريح او قام بزيارة لهذه الدولة او تلك،او وجه تهمة لحكومة هو عضو فيها،او تعطيل لتشريع قانون او قوانين كان يطالب بها،كانت وﻻزالت اسطوانة المصالحة تقرع من قبل ساسة لهم يد في التدمير الذي يعيشه العراق،او قانون العفو العام ﻷطلاق سراح اخوانهم اﻻرهابيين،وبعد ان ارسلت الحكومة قانون العفو العام الى مجلس النواب رفع مايسمى بتحالف القوى عقيرته ضده واعتبره خرقا للإتفاقات التي شكلت بموجبها الحكومة، والحكومة تقول اننا نفذنا عشرون بندا من برنامج اﻹتفاق الذي شكلت بموجبه الحكومة الحالية!أقسم عليكم بمن تعبدون هل هؤﻻء ساسة قادرين على ادارة مقهى فضلا عن ادارة بلد كالعراق!.