9 أبريل، 2024 6:37 ص
Search
Close this search box.

ساره وعدنان النجم واحلام عبوسي

Facebook
Twitter
LinkedIn

اذا كانت في الماضي تفتخر امارة موناكو بشاطيء سياحي ونادي قمار وحسناوات وقصر للامير رينيه فلا فخر لها بعد اليوم عندما امتد شاطيء الفيسبوك من ذيل العجل مرورا بمحيرجه وصولا الى صحراء نيفادا وتعرت على ضفافه الكرعه وام الشعر دون حساب لعمر اومال اوسلطه وتبادل العشاق الفيسبوكيين كلمات غزل لم تقال على شاطيء اخر . ومن ميزات هذا الشاطيء الجميل المريح ان العري على ضفافه فيه نعمه وستر اذا لايراك الا من تعريت له وليذهب المبصبصون الى الجحيم كما لاتبور بضاعة مهما مر عليها من زمن على ضفافه (طبعا لان السوك حامي على طول ) والك ياطويل الـ… لكن عندما يحصل الاختلاف تظهر النوايا السيئة كما يسميها السياسيون وتظهر قبلها (قلاقيل ) الاستاذ الستيني الذي تعرت له صبية من اشقائنا في المغرب العربي فبادلها العري بمثلها او باحسن منها وعاد وراها ما تتصلح الامور لو يجمع كل الاجاويد وماترهم والمغربية ما ترضى اتطيح تحت الفراش لكن تتساهل وتفضها بشي بسيط ورمزي مو هواي ( الفين دولار) وتسلمه التسجيل مال ليلة (التعري ) ووراها يلف (جوالاته ) ويغلق الصفحة القديمة ويبدل اسمه وصورته ويجوز يخليها بلحيه وسبحه وينشر احاديث وادعية ويوعظ ولا عبالك ذاك النزع جلده على بعد الاف الاميال واظن وليس كل الظن اثم ان الاستاذ شينوار يحتفظ بعدة قصص لاساتذة ستينيون  تورطوا ونزعوا سروايلهم من الحر يوم كان على الطرف الاخر لحم بض وكادت هذه الامور تصبح قديمة وينسونها ملوك العري لو ما يطلع الهم الاستاذ عدنان النجم بسالفه صفح لا على البال ولا على الخاطر .. عدنان الملتهي بظيم الوكت ولا كذله ولا شعر سرح على غفله وتدك باب بيته الفيسبوكي صبيه حلوه وناعمه ودلوعه ومايعه واسمه ساره وصورتها تكوم المكسور لا وفوكاها كتلونيه يابويه عدنان كال هاي اذا مو صاحبة ميسي صاحبة بويول وقرر ما يضيع الفرصة لكن من ظيمه قرر يعصر الفرصة عصر راح بليلة ظلمه اشترى شكو سيديات للعبات برشلونه مع الريال حتى بلكي يشوفها بالملعب تشجع النادي الكتلوني وافتر على اهل الخبرة والهكرات ورجع متحزم ليش يتكاتب ويا الصبيه كتابه خل يسمع صوتها الموسيقي والجماعة علموه اشلون يطلع الرقم واشتغلها ابو صلعة بطريقة حريف وصاح بصوت اعلى من صوت نيوتن من لكا الرقم وامتشق موبايله الطابوكه وهو فرحان اوي ولما كمل كتابة الرقم اخبره الموبايل وكاله ( صديقي هذا الموبايل مسجل باسم عبوسي او الستوته ) وعبوسي معميل لعدنان حافظ رقمه لان كل شغلاته يخابره وينقلهن بالستوته المسكين مثل ما يكولون المثقفين ( احبط ) واسقط في يده لكنه لم يشتم عبوسي ولم يذكره بسوء وانما وجد له محملا حمله عليه وذبها بركبة الحظ وقال ( اعتقد هي صدك ساره وصدك كتلونيه بس حظي التعس كلبها عبوسي )

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب