23 ديسمبر، 2024 5:23 ص

سائرون نحو التغيير

سائرون نحو التغيير

ان من الاهداف الاساسية في مشروع الاستقامة الوطني وتحالف سائرون هي اقامة دولة مواطنة حقيقية عابرة للطوائف والمكونات والايديولوجيات حيث تقيم ميزاناً عادلاً لقضايا العراق بمعياري العقيدة والايدلوجية كمؤسسين لعراق واحد.. في ظل مشروع وطني لبناء الدولة العصرية الحديثة بمقومات الكفاءة والوطنية والمهنية بعيدة عن كل التخندقات الفئوية والطائفية والسياسية والمضي بمشروع التغيير والاصلاح ،
مَن منا لم يتطلع ليوم تتكاتف فيه المكونات الاساسية للمجتمع العراقي تحت خيمة عراق واحد ..عراق قوي وحصين لاتترك وحدته ثغرة واحدة لنفاذ استعداءات الحاقدين على ارضه وتاريخه ومياهه ونخيله ومزارعه وبيوتاته ومدارسه ومعامله ..فمن المؤكد ان كل ذي شعور وطني منيع يتمنى لبلده الرفعة بين الامم ويضره اذا ما تكالبت على مقدراته قوى الشر طمعاً بثرواته وبالتالي تدمير حضارته ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.
لذلك انتخى رجال العراق ونساؤه الحرائر لقضية وطنهم ومعاناته وآلآم شعبه وما آلت اليه أوضاع البلد الامنية والسياسية والاقتصادية ليؤسسوا تجمعاً عراقياً فسيفسائياً يضم بين صفوفه خيرة العناوين الوطنية من اسلاميين معتدلين ويساريين وليبراليين ومدنيين ومستقلين وأصحاب كفاءات بمختلف مستوياتهم التعليمية والاكاديمية فضلا عن وجود ذوي التجارب الحصيفة بالعمل السياسي داخل احزابهم المعروفة بوطنيتها وإخلاصها والذين حاول اصحاب الاجندة الخارجية ايقاف تقدمهم باتجاه المواقع المتقدمة في الامساك بدفة سفينة العراق التي تحاول تلك الاجندة اغراقها شعورا منها بان وصول الاستقامة الى قلوب رجال الشارع العراقي ونساؤه واطفاله وشبابه وشيوخه إنما يعني هزيمة تلك الأجندة ،لذلك جاءت تصريحات علي اكبر ولايتي امس لتؤكد انزعاج هؤلاء من تحالف سائرون وحزب الاستقامة على وحدة نهج وطني لايستطيع ولايتي ومن لف لفه التأثير على خطوطنا المتراصة وانتمائنا للعراق مهما تعددت الأساليب وكثُرتْ المحاولات .