الغاطس في ملف الشقيقين اسامة واثيل يزكم الانوف واكثر رائحة كريهة من حامل الكير فهذان الشقيقان تأمرا على العراق وامام انظار الحكومة العراقية والاكثر وقاحة ان اسامة النجيفي يتحدث باسم الوطن والوطنية وهما بريئان منه .
وعندما نتحدث عن اسامة واثيل ليس للتشهير بهما وانما هناك حقائق واعترافات تثبت تورطهما بالعمل لصالح النقشبندية والمخابرات التركية وحتى نكون دقيقين هناك وثيقة تسربت تشير الى ان عبد العزيز ارسل برقية الى الدولة الثمانية يطالبهم بضم الموصل الى الدولة العثمانية وهذا دليل بسيط على تامر هذه العائلة على العراق .
فالحديث عن اثيل يحتاج الى ورق من كثير ابتداء من تزويج ابنته للقنصل التركي السابق الى استضافة عزة الدوري في مزرعته لثلاثة ايام متتالية وطبعا الحكومة كان لها علم بجميع تحركات اثيل النجيفي لكنها امتنعت عن القبض عليه اما اسامة فقد الكثير عن انيابة الطائفية وتمكن اسامة من بناء شبكة من العلاقات المشبوهة بين المخابرات التركية والقطرية وهو عضو في حزب الاخوان تحدى اسامة النجيفي الحكومة السابقة ان تمس شقيقة اثيل وهو احد اعضاء الطريقة النقشبندية المرتبطة بالدوري وعلى الرغم من التقارير الامنية التي رفعت الى الحكومة العراقية فانها لم تتمكن من مساءلة اسامة او على الاقل استدعائه الى الاستخبارات العسكرية لمعرفة زيارته السرية الى تركيا والسعودية وقطر .
ان استفحال أمر اسامة النجيفي وشقيقة اثيل الذي ما يزال يمارس عمله كمحافظ للموصل هو استخفاف بالحكومة العراقية اي يعني ان النجيفيين لا يعترفان بالحكومة ولا في مجلس النواب فاسامة ما يزال نائب رئيس الجمهورية واثيل يماطل وما يزال يمارس دوره محافظاً تحت ذريعة الطعن بقرار الاقالة
والسؤال المطروح في الشارع العراقي الان بالله عليكم لوكان النجيفيان من البصرة او ذي قار اوميسان فهل يستمران بتمردهما ام يعتقلان بمجرد وشاية . وختاماً اقول كم وشاية اوشى بها عشاق العراق على النجيفيين وذهبت كشبك في الهواء .