23 ديسمبر، 2024 5:09 ص

سؤال سييدي رئيس المجلس والسادة نواب الشعب

سؤال سييدي رئيس المجلس والسادة نواب الشعب

سييدي رئيس المجلس ، سادتي نواب الشعب ، ونحن نقترب من نهاية الدورة الثالثة لمجلسكم الموقر ، وكلكم يعلم ان دورتكم الحالية ورئاستها قد عاصرت عملية تحرير الاراضي العراقية من دنس داعش، والسؤال المطروح امامكم هل كان مستوى اداءكم بمستوى المرحلة او بمستوى اندفاع الشباب للتحرير. اني من خلال دراسة سلوكم اليومي او من خلال الاطلاع على عقلية الكثير منكم ، ارى ان جوابكم سيكون نعم ، لقد كنا بمستوى المسؤولية ، وان المجلس اصدر قوانين مهمة تهم حياة الناس ، ولكن لا اود هنا ان انقل اليكم رايي الخاص وانما سانقل اليكم رأي شريحة من اهل بغداد في المجلس عموما وبدورته الحالية ، لقد حاورت الكثير وباسلوب استقصائي لاقف على الحقيقة ولاقف على من الجهة التي تنتخب الاعضاء ، وللامانة 4 من كل عشرة من الناس لا ترغب بالانتخاب ولفئات نقلت اراءهم اما بالصدفة او التقصد في الكيا او في التاكسي او في السوق ، واني قد استتنتجت ان الاقبال على صناديق الاقتراع لهذا الموسم الانتخابي سوف تقل بقليل عن ال 50% ، او تتراوح بين ال 45-50% وهذا رقم غير متفائل لان الاحجام يبدو هذه المرة من الناخبين السابقين لا من المقاطعين السابقين . ذلك ان المجلس والحكومة رغم انجازها الامني لم يكن كل منهما بلغة العلم والارقام بمستوى طموح الناخب ولا ادل على ذلك من انقسام مجلس النواب على نفسه في مسائل كثيرة والنقد للمجلس نقد ذاتي من اهله واعضاءه وشهد شاهد من اهلها ، ونحن هنا لا نتكلم عن السلوك الشخصي او الادائي للنائب كقلة الخبرة او الغيابات المخجلة او المشاكسات او المناكفات التي طالما ابعدت المجلس عن دوره الطليعي في قياد ة المجتمع بقوانين رصينة تعالج الامور من جذورها وان لا تكون عرضة للتعديل المستمر ، انما بعد كل ما تقدم نود ان نسأل المجلس من رئيسه الذي تحوم حوله الشبهات الى مجلس الرئاسة المتحاصص او جميع الاعضاء ماهي نسبة التقدم والتطور الذي اصاب البلد في ظل دورتكم هذه ؟ الجواب لا شئ بل هناك نسبة تتعالى للفقر والامية ، وان نسبة البطالة بلغت 35% في المدن وان نسبتها في الريف بلغت 39% ، والجواب عندكم سادتي والى سييدي المواطن ان لا عذر لك بعد اليوم اما ان تنتخب المنقذ او لا تنتخب…