بشكل عام، تسليم الحشد الشعبي والفصائل سلاحها في ظل ضعف أداء الجيش يمكن أن يحمل مخاطر على وحدة العراق واستقراره، للأسباب التالية:
- الفراغ الأمني
-
الحشد والفصائل يملكون انتشاراً واسعاً وخبرة ميدانية خاصة في المناطق التي شهدت معارك مع داعش.
-
إذا انسحبوا فجأة من المشهد بدون وجود قوة نظامية قوية تسد الفراغ، قد تبرز مجاميع مسلحة غير منضبطة أو تعود الخلايا الإرهابية للنشاط.
-
- التوازن بين المكونات
-
الحشد بالنسبة لبعض المناطق والمكونات يشكل ضمانة ردع لأي تهديد أمني أو طائفي.
-
غياب هذه القوة في ظل ضعف الجيش قد يولد شعوراً بالهشاشة ويثير مخاوف من عدم التوازن العسكري بين المكونات.
-
- التهديدات الخارجية
-
العراق محاط ببيئة إقليمية مضطربة، وأي ضعف مفاجئ في قدرته الدفاعية قد يشجع أطرافاً خارجية على التدخل أو دعم جماعات داخلية.
-
- تأثيره على وحدة القرار السياسي
-
إذا حدث فراغ أمني، قد تدفع بعض الأطراف المحلية إلى تشكيل قوى مسلحة جديدة أو إعادة تنظيم نفسها خارج إطار الدولة، ما يعيد دورة الانقسام.
-
لكن، بالمقابل: الخطر الحقيقي ليس في تسليم السلاح بحد ذاته، بل في التوقيت وآلية الدمج: إذا تم تسليم السلاح تدريجياً مع إعادة هيكلة الجيش وزيادة كفاءته وانتشاره، فإن الخطر على وحدة العراق سيكون أقل بكثير.