8 أبريل، 2024 7:11 م
Search
Close this search box.

سأنشرها ولو كلفتني حياتي !

Facebook
Twitter
LinkedIn

نعم هي تلك الوثائق التي قد تكاد ان تكون أشبه بالقنبله النوويه والتي اصبحت بحوزتي وتخص مافيات الفساد الكبرى في البلد التي لا يستوعب العقل ماهي افعالهم ومامدى توغلهم كالأخطبوط في وزارات الدوله العراقيه .

واكثر من ذلك ماهو المخطط الذي تم التخطيط له من قبل هذه المافيات وبأشتراك سياسيون  ائتمناهم مستقبلنا ومستقبل العراق ورجال أعمال فاسدون قد أستجمعوا قواهم المالية والسياسية لسرقه المال العام والتحكم بأروح الناس .

من هنا فلابد ان ياتي دعمنا ودورنا كسلطه رابعه عندما اطلق رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الحمله الاولى من الاصلاحات وهدفها مكافحة الفساد في مفاصل الدولة العراقية وأحالة المفسدين الى المحاكم وياتي من باب ( من أين لك هذا) واول خطوه منها هي بإصدار قرار فوري يمنع بموجبه سفر جميع المسؤولين العراقيين من درجة مدير عام صعودا حتى تنتهي الاجراءات الاصلاحية وتكشف ملفات الفساد لكي لا يسمح بهروب الفاسدين كما حصل في الحكومه السابقه .

لذا قريبا سأنشر وثائق بخصوص عمليات فساد وسرقات لموارد الدولة وجميع الوثائق جاءت بمجهود زملائي موظفين شرفاء عراقيين و ان بعض من هذه الوثائق تحمل تواقيع صريحة وبالأسماء .ولا هدف لنا لأدانة اي مسؤول سواء محاوله تحقيق العدل والقضاة على الفساد الذي هتك بنا لسنوات والشعب والقضاء هو الذي يكون الحاكم على بطش الاخطبوط ..

بالرغم ما بين المعارضة والتأيد لهذه الخطوة ختام القول . هو اما سنخسر وجودنا وشرفنا وكرامتنا وكل شيء كما هو الحال الان  طالما بقي الفساد يتحكم فينا وظل الخوف يمسك بنا ،او اما ان نكون معا في بناء مشروع التغيير ومحاسبه المفسدين ..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب