قرأت تصريحا لمرشح ائتلاف السوداني السيد محمد العكيلي يقول فيه ان كتلة السوداني ستفوز بمئة مقعد وان تجربة الثلث المعطل التي افشلت مشروع تشكيل حكومة الاغلبية في الدورة الماضية لن يتكرر في هذه الدورة…
وهنا اريد ان اقوم بالرد على السيد محمد العكيلي الذي اكن له كل الاحترام والتقدير واقول له انا اتحداك واتحدى ايا كان في كل الكرة الارضية ان يحصل السيد السوداني على ولاية ثانية ولعلمك انا من محبي السوداني واحترم الرجل كثيرا ودعمته بقوة ولكن هناك منطق في السياسة وسأعطيها لك من الاخير وهذه معلومة مؤكدة وليست تحليل… هناك دولة كبرى تمتلك تأثير قوي جدا ومباشر في الوضع العراقي ابلغت شخصية سياسية عراقية ان يجهز نفسه لان يصبح رئيسا للوزراء في الدورة القادمة وهذا الكلام ليس كلام مجالس وانما كلام رسمي وعقدت اجتماعات لترتيب الامور فيه.. هذا بالنسبة لمنصب رئيس الوزراء واما المائة مقعد التي تتكلم عنها يااستاذ محمد العكيلي فهذه تحتاج معجزة وزمن المعجزات انتهى من زمن بعيد جدا فالشهرين المقبلين قبل الانتخابات ان حصلت الانتخابات سيكونان حافلين بالمشاكل السياسية وحفلات التسقيط ناهيك ان علاقة اميركا بالعراق هي علاقة في أسوأ حالاتها والدليل على ذلك هو طلب الاميركان من بعض القادة العرب عدم حضور قمة بغداد وكذلك عدم تعيين اميركا سفيرا لها في العراق والاكتفاء بقائم بالاعمال وقد قاموا بتعيين شخصية جديدة كقائم للاعمال وهو رجل اختصاصه امن قومي ويعرف ملف العراق معرفة عميقة سياسية وأمنية… وسأعطيك معلومة اخرى يااستاذ محمد العكيلي وهي ان تركيا خففت ضخ المياه للعراق بناء على تعليمات اميركية وهناك شيء اخر مهم وهو السيد نوري المالكي الذي يرفض تجديد ولاية السوداني هو وحلفائه الذين تعرفهم جيدا واذا كنت لاتعرف فان الايرانيين لايكسرون كلمة نوري المالكي ابدا ابدا ابدا وهذا الموضوع فيه امر من المرشد الاعلى خامنئي الذي وجه دوائر صنع القرار في ايران بالسير وفق ارادة مايريده المالكي واي رأي اخر يعتبر غير مقبول والمالكي كان يتمتع بهذه الميزة هو والسيد حسن نصر الله… ولن اطيل عليك اكثر استاذ محمد العكيلي وهناك اسباب كثيرة تمنع ولاية السوداني الثانية ولكي اجزم لك الامر اقول لحضرتك لونال السوداني ٣٠٠ مقعد فلن ينال الولاية الثانية… صدقني انا محب ومؤيد للسوداني ولكن هذه هي حقيقة الامر… وهناك من هو مشارك بالتحالف مع السوداني يحضر نفسه فور انتهاء الانتخابات للقفز من سفينة السوداني… واكرر القول ان هناك شخصية عراقية تم تبليغها انها ستستلم المنصب ونقطة على راس السطر… وانتهت القصة… واكرر ساترك الكتابة والاعلام ان نال السوداني الولاية الثانية……. والايام بيننا…