23 ديسمبر، 2024 4:48 ص

في ظل أمواجٍ رَسَتْ
نحو شاطئِنا سفينه
فإنتهتْ رحلتها…
في عالمِ الإبحارِ تبحثُ عن سكينه
رُكابها ليس سوى
بعضُ أنفارٍ لعائلةٍ رزينه
من بينهم تلك التي
جذبتني نحو أشواقٍ كمينه
فعرفتُ الأسم منها
إسمها دل عليها فهي “زينه”
…………………………..
هي الأقدارُ تجمعنا حزينه
لترسم لوحة الحبِ
بلونِ العشقِ يُعربُ عن حنينه
وتأخنا ليلالي الشوقِ رمياً
نحلقُ في سماواتٍ لَجّينه
نَودُ الفرَ من قدرٍ ولكن…
تُقيدنا سَلاسلهُ المتينه
لِيفرضَ عِنوةً فينا مساءً
وليلاً مظلماً جَنَّ جنونه
…………………………..
ألا يا أيها النجمُ إنقذينا…
فعشقنا موردً كالياسمينه
وقلبي موجعٌ والوجدُ يُضني
وعمري سائرٌ تمضي سنونه
فقبلها لم أكن أحيا حياةً
حياتي أشرقت بظهورِ “زينه”