مرة أخرى تتحول زينب الى باب رزق وهذه المرة للمرتزقة من ساستنا وقادتنا في عراق البؤس أصبحت زينب الحوارء مادة للصراع السياسي بين من يريد زاعما الوحدة الوطنية وإزالة الفوراق الطائفية والاستقلالية في القرار عن ايران وعدم التدخل في الشأن السوري رافضا الدفاع عنها وبين من امتهن الارتزاق بدماء أهلها من اجل الوصول الى السلطة او البقاء في السلطة عن طريق دفع محبيها للموت من اجل المال والسلطة وبين مطرب تحت مسمى الرادود الناعي لايتورع عن الكذب باسم لسان حالها من اجل حفنة من الدولارات فضلا عن من يعتبر زينب وثنا واتباعها مشركين كفار ان ازمة زينب والعرش ازمة تجاوزت زينب لتمتد الى الشعب كله حيث فقدت العمامة هيبتها من عمامة الاتقياء الى عمامة الضعاف فلم يحترمها أي احد الا اذا كانت عمامة تجنى من ورائها الأموال ويطوف حول كعبتها اللصوص القتلة بسبب من عمائم فاسدة اتقنت صناعة رجال الفساد الإداري والقتلة الماجورين وفي إرهاب جديد لسلطة ذيل العمامة في العمارة هناك قرارات إدارية (من جيب الصفحة صلاحيتي وبفلوسي وبراس من اعتبرهم كسلطة و ليس الشعب بسلطة بل انا السلطة الزواج القشامرممن اوصلني للسلطة وبكيفي ) بمنع ترويج أي معاملة دون البطاقة الانتخابية من اجل دفعهم واجبارهم على الدخول في العملية الانتخابية كيف وباي حال وباي قانون ودستور انه حق إرهاب السلطة وصلاحية اللصوص ودستور العملاء وقانون المرتزقة لاجل إرهاب الشعب إضافة الى الصداميات الأربعة التي يبدو انها ليس كافية في بيرقراطية الروتين الإداري وذريعة لدفع الرشوة تاتي بطاقة تنصيب اللصوص القتلة الانتخابية بيعة الموت وثيقة رسمية الا لعنة الله على الظالمين وهو يذكرنا بالتهديد القديم بضرورة الانتخاب للقائد الضرورة صدام او الالتحاق بخدمة الاحتياط العسكرية في العراق بعد هزيمة الكويت من اجل فتح باب دفع الرشاوى لضباط الجيش من قبل الجنود والا ستقطع الحصة التموينية فهنيئا لكم التاسي بصدام .في العراق فقدنا علي بابا الا ان الأربعين حرامي قد حلوا محله ولاعجب في العراق اصبح كل شيء للبيع الله للبيع و وعلي للبيع والحسين للبيع وزينب للبيع والوطن للبيع والضمير للبيع والشرف للبيع والانسان للبيع وبثمن بخس لكن هولاء القادة والاشقياء من رجالاتهم ينسوون ان ما ذكرته يابى البيع فهم دوما كانوا وفي ما زالوا في بيع خاسر وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين.