السياسين في الانبار هل تتصورون بان الحنين الى الماضي يمثل حلا لمشاكل العراق الحالية؟ ام ان الجدال السياسي المستند الى العقل والمنطق والحكمة هو الذي سيوصلنا الى الحلول السياسية اللازمة، والتي يعاني منها العراق بصوره عامة فلماذا الركون الى الطائفية كلما مررنا بازمة سياسية؟ ولماذا التسلح بالتحريض على المصالح والنفوذ والثوره كلما مررنا بمشكلة؟توحيد العراقيين وبناء البلد ولهذه الأسباب جاءت زيارت
رئيس الوزراء نوري المالكي سيضع امام أهل الانبار خطة أمنية واقتصادية للمحافظة،بعد انتهاء العملية العسكرية فيها، وسماع احتياجات المحافظة من مسؤوليها وأهلها. ومعالجة الجروح العميقة التي تعرضت لها هذه المحافظة طيلة فترة من الزمن للارهاب والقتل والترويع ومصادرت الحريات والدمار الذي لحق بتطور هذه المحافظة وان شاء الله
فالعراق مقبل على تغييرات حاسمه ستطال كل شيء ولعل المشروع السياسي ستتبدل الكثير من آليات فعله بحيث يكون بغير هذا الشكل الذي عليه الآن ، وهذا يعني ان زيارت رئيس الوزراء جاءت لتؤوسس لهذا التوجه الجديد لكي يكون العراقيين قادرين بالفعل على أخذ العبر وتجاوز دوامة الصراع الذي يفعله مغامرين نكرات ،هدفهم تأخير العراق لكن حي الله عقلاء العشائر. وتماسكهم مع مبادرت رئيس الوزراء والاخذ دورهم وأهميتهم في عملية التغيير ، وما صحوة الأنبار إلاّ حركة شعبية تولدت من رحم العشائر لتكون القوة المناهضة لفكرة هيمنة الأستبداد الديني أو التفكير بحكم رجال الدين، وهي بهذا خطوة متقدمة في العمل السياسي والوطني وتنم عن وعي وأدراك من الذين تجمعوا من أجل تطهير العراق من حالته الشاذه التي خلقتها أعمال الحقد الطائفي التى تقوم بها عصابات القاعدة وداعش ومخابرات صدام ومن السذج والمتخلفين الحاقدين على العراق