11 أبريل، 2024 11:39 ص
Search
Close this search box.

زيارة ترامب للمنطقة الإبتزاز وخلط الأوراق

Facebook
Twitter
LinkedIn

تصدعت وتأزمت العلاقات السعودية الأمريكية بعد إصدار الكونكرس الأمريكي لقانون العدالة في أواخر عهد الرئيس باراك اوباما والقاضي بفتح ملف الحادي عشر من سبتمبر الإرهابي وتعويض أهالي الضحايا وإعطائهم الحق في رفع دعاوى ضد الدول المتورطة بهذه الجريمة الإرهابية بعد قيام الكونكرس بوضع الخطوط العامة لهذا القانون تاركا للمحاكم تفعيله وتفصيله بقوانين والحقيقة استهدف هذا القانون بالدرجة الأولى المملكة العربية السعودية وفصل على مقاساتها لان خمسة عشر إرهابيا سعوديا من أصل تسعة عشر قادوا ونفذوا هذه العملية الإرهابية وفتح هكذا ملف بهكذا قانون سميه بقانون العدالة سوف يدين النظام السعودي حتما وليس الأشخاص والكونكرس كان يهدف من وراء هذا القانون مصادرة أموال وأملاك السعوديين المتورطين والموجودين في واشنطن في حال ثبوت علاقتهم بالقاعدة لقد أرعب قانون العدالة ألنظام السعودي ما دفع بوزير خارجيتهم الجبير إن يسكن واشنطن دون أن يعرف طعم للراحة لإيجاد حل لهذه المعضلة بكل الطرق والوسائل التي يمكن التعامل بها مع الأمريكان من اجل تعطيل القانون أوتغيره بعض الشيء ليشمل الأشخاص لتخليص ألدوله السعودية من مأزقها ومصيرها التي تواجهه وهي لا حول لها ولا قوه للرد أوالمواجهة القانونية في المحاكم والمنظمات الدولية وهي تواجه الامكانيات الكبيره لامريكا وما تتمتع به من فيتو أضف لذالك تورط السعودية لاخمس قدمها في حربها على اليمن وما تعانيه من مشاكل داخليه بسبب الخلافات والصراعات العائلية وكذالك المشاكل السياسية والواقع الإقليمي الصعب التي هي جزء منه يعني لم يكن بمقدور السعودية فعل شيء اتجاه هذه المعضلة لولا موقف الرئيس الأمريكي اوباما الذي حاول تعطيل قرار الكونكريس إنقاذا للنظام السعودي لان قانون العدالة جاء حينها كبداية لتأكل النظام السعودي وإضعافه ثم الاستيلاء على الأموال السعودية لكن القانون عطل من قبل الرئيس الأمريكي باراك اوباما حينها واليوم بعد رحيله عن البيت الأبيض ينفذ القانون على الطريقة الترامبية بعد أن أصبح ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية شد أول رحاله لزيارة المملكة العربية السعودية مخالفا في ذالك إسلافه من رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية في زياراتهم الأولى التي عادة ما كانت تجري بعد الانتخابات ويزورون من خلالها حلفاءهم الأوربيين ولنعد إلى أصل موضوعنا قانون العدالة الذي أصدره الكون كرس الأمريكي وعطله الرئيس ترامب لقد زار ترامب السعودية لتنفيذ قانون العدالة هذا على طريقته الخاصة للاستحواذ على أمول السعودية والخليج انه الحلم الذي كان يراوده منذ عقد ثمانينات القرن الماضي ولنتحدث بالمختصر عما تريده واشنطن ألان من السعودية والخليج بشكل خاص وإيران والعرب والمسلمين بشكل عام وحصة إسرائيل صاحبة السيناريوهات والبرامج والأجندات في هذا المطبخ وما هوموقف ودور أوربا ولنبدى بأمريكا وما تريد تحقيقه بعد إن قسمت الدول والأنظمة العربية إلى معتدلة ومتطرفة فقضت على الذين أسمتهم بالمتطرفين حسب تصنيفها وألان جاء الدور على من أسمتهم بالمعتدلين للقضاء عليهم وتقسيمهم على طريقتها الخاصة بعد إضعافهم واستنزافها وابتزازها أمريكا تريد الاستيلاء على أموال السعودية والخليج بشكل عام والعراق ليس ببعيد عن هذا السيناريو،، ومنطلقات تحقيق هذه الأهداف هي القضاء على الإرهاب ومكافحته وهوشعار الرئيس ترامب وأهزوجته وبهذه المناسبة لونستحضر التاريخ ونطلع على نشاطات الرئيس ترامب وإطماعه ومخططاته تجاه الاستحواذ على أموال الخليج والعرب والمسلمين بشكل عام نجدها ليست بالجديدة ولا وليدة رئاسته للولايات المتحدة الأمريكية بل هي تطلعاته ورغباته وإطماعه التي يصرح بها ويخطط لها منذ عقود وهي موثقه بالصوت والصورة واليوم وبعد أن جلس وراء مكتبه في البيت الأبيض وتحولت العصا الأمريكية الغليظة التي تسوق بها العالم إلى يده ومسكها اخذ يلوح بها للعالم وأول من لوح لهم بها النظام السعودي والخليج برمته فجاء بموكبه العائلي وبهرجته وحاشيته ليحط رحاله في محطته الرئيسية الأولى السعودية مباشرا بتوقيع صفقاته المليارية وبعقد قمته العربية الإسلامية تحت مختلف الشعــــارات في مقدمتها الحرب على الإرهاب ومحاربة داعش ومحاصرة إيران أوعزلها.
صفقات تسليح
لكن الذي حصل توقيع أكثر من ثلاثين معاهدة وصفقات تسليح وعقود استثمار كثيرة وكبيره جدا بقيمة أربع مائة مليار دولار منها فوريه والباقي على مدى عشر سنوات عدى ما حمله ترامب وعائلته حدث ولا حرج تعدت الملاين إلى مليارات الدولارات تحت مظلة الهدايا الهبات العينية والنقدية وتحت دعم بناء مشاريع إعانة ومساعدة للمرأة والطفل في العالم وغيرها كلها بداية لتحقيق ما كان يحلم به ترامب في الاستحواذ على أموال السعودية والخليج وكل دول البترول في المنطقة عندما يصبح رئيس للولايات المتحدة الأمريكية وتطبيق وتنفيذ قانون العدالة الذي أصدره الكونكرس الأمريكي وعطله الرئيس اوباما ولقد تحقق حلمه في السعودية من اجل محاصرة البعبع الإيراني والنيل من العرب والمسلمين في قمته العربية الإسلامية وهويتحدث عن الإسلام بشكل منمق ضحك على الذقون وذر الرماد في العيون والمتاجرة ببيع الأوهام والوعود للعرب والمسلمين وهوالذي اصدر أوامره بوضع الحضر على رعايا سبع دول إسلاميه ومنعهم من دخول الولايات المتحدة الأمريكية واليوم يتكتك بأحاديثه ويجامل لتمرير صفقاته وابتزازه للسعودية والخليج متحدثا عن الأمن والسلام ومكافحة الإرهاب والتطرف في المنطقة وبهذه ألطريقه يحكم قبضته العسكرية على المنطقة ويصرف أسلحته ويعيد ترتيب الأوضاع والأوراق الأمريكية السياسية والاقتصادية والعسكرية فيها ومن خلال الحكام والأنظمة العربية التي تسميها واشنطن بالمعتدلة يعني الخاضعة لأمريكا دون أن يلتفت ترامب والساسة والقادة الأمريكان لشعوب هذه المنطقة ومصالحها ومعاناتها هذه الشعوب التي دمرت وسحقت بإرادة أمريكية صرفه بسبب تبعية وعمالة وضعف وغدر وخيانة حكامها لها من اجل البقاء على عروشهم وكراسيهم والسؤال ماذا حققت قمة ترامب العربية الإسلامية لشعوب المنطقة وماذا قدمت لإنقاذها من عذاباتها وحقن دمائها أن كل ما حدث في السعودية تحت إي شعار أوعنوان في الحقيقة جاء من اجل ترميم علاقاتها المتصدعة مع واشنطن وإعادة التحالفات في المنطقة وترتيب أوراقها اي السعودية مع واشنطن لان ما يهم السعودية والخليج بضخ كل هذه المليارات ومسح أكتاف ترامب وتقبيل الأيادي هوإضعاف إيران ومحاصرتها وتوسيع مساحات المؤامرة عليها وكذالك على سوري وحزب الله وتحجيم الدور الشيعي ومحاصرته مهما كلف الثمن وما دفع للرئيس الأمريكي ليس بالثمن القليل والحبل على الجرار لقد أكد اغلب المحللين السياسيين في العالم عدم نجاح القمة السعودية الأمريكية في عزل إيران وإذا تم عزل إيران فقد تم بالتصريحات فقط لم يتمكن المؤتمر تبيض وجه النظام السعودي بعد أربعة عشر عاما من إدخال الإرهاب والقتلة وداعش للعراق وسوريا وليبيا واليمن وبعض المناطق الحدودية اللبنانية والعراقيين والسورين واليمنيين واللبيين يذبحون وينزفون الدماء والنظام السعودي يريد الظهور بمظهر المعادي والمكافح للإرهاب وعلى الطريقة الأمريكية عندما يضع ترامب إيران وحزب الله وحماس في سلة داعش الإرهابي من يعقل هذا ولماذا كل هذا العداء والحقد والاتهامات لإيران وحزب الله وكلها تنطلق من السعودية لانها هكذا ترغب وتريد وهي رغبة إسرائيل وواشنطن في نفس الوقت يعني انعكست ألصورة فأصبحت السعودية تحارب وتكافح الإرهاب ولا يوجد إرهابي على أراضيها والخمسة عشر إرهابي الذين اسقطوا أبراج ألتجارة العالمية الأمريكية هم رعايا إيرانيين وإيران هي معقل ومصنع الإرهاب والوهابية في إيران وقبر محمد عبد الوهاب ومزاره في إيران؟؟ وحزب الله الذي حرر أراضيه الوطنية اللبنانية من إسرائيل واسترجعها بالقوة إرهابي وحماس إرهاب كونها تقاوم الاحتلال الإسرائيلي وارهاب دولته المنظم ضد الشعب الفلسطيني أصحاب الحق المشروع في مقاومة الاحتلال وطرده وتحرير أراضيه الوطنية ومع الأسف أصحاب هذا الحق وضعهم الرئيس ترامب في سلة داعش الإرهابي وبحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي لم يجرؤ النطق أوالتعليق بكلمة واحدة والسؤال هل من المعقول أن تقاس الأمور هكذا من اكبر رئيس دوله في العالم ؟ هل من المعقول أن تصبح الدول والأنظمة التي تفرخ الإرهاب وتصنــعه بين ليله وضحاها دول كفاح وحرب على الإرهاب بعدما كانت توصف وتتهم بالتطرف وصناعة الإرهاب بوثائق وتقارير أمريكية وأوربية ؟؟
مدفوعة الثمن
سبحان مغير الأحوال على كل حال نواصل والكل يعلم ويعرف إن النظام السعودي بدون أمريكا ضعيف وجاءت زيارة ترامب المدفوعة الثمن للسعودية لتحقيق الإسناد للنظام السعودي وإصلاح الأحوال التي آلت إلى الخراب بين واشنطن والسعودية وترامب جاء يريد الابتزاز يعني يريد المال وهذا ليس بجديد بل ما أعلنه وصرح ووعد الأمريكان به إثناء حملاته الانتخابية واليوم ينفذ وعوده وهويعلن باستمرار المال مقابل حماية امن السعودية والخليج ولكن حمايتها ممن ؟ من إيران وإذا كانت حماية الخليج والسعودية من إيران لماذا يصفها بعض أركان النظام السعودي على أنها نمر من ورق وإذا كانت إيران نمر من ور لماذا هذا الدفع بالمليارات واللوذ بواشنطن وبترامب وتبديــــــــد المال العام السعودي ؟؟
ولماذا كل هذا التوجس والخوف والتحالف مع إسرائيل وغيرها من الأنظمة العربية ويقيمون العالم ولم يقعدونه من اجل تأليب الرأي العام على إيران التي تتهمها السعودية وحلفاؤها وترامب بالإرهاب والتطرف والناس تتساءل هل في إيران جامع واحد اومذهب واحد مثل المذهب الوهابي الذي يشيع التكفير والتطرف وهوالمذهب الوحيد الذي تدين به السعودية التي تتهم إيران والعراق وسوريا واليمن وحزب الله بالتطرف المذهبي والطائفي واليوم تريد تبديل جلدها الطائفي المذهبي لتصبح الدولة المحاربة للإرهاب والتطرف وداعش وليدها وابنها الذي كبر وترعرع فيها واخترق المنطقة من خلالها واليوم تقوم بافتتاح المركز العالمي لمكافحة الإرهاب على شرف الرئيس الأمريكي ترامب هل يصدق احد هذه التمثيليات والأكاذيب التي يقوم بها النظام السعودي لتبييض وجهه وكل التقارير الأوربية وما يتحدثون به الأوربيين عن المساجد والمراكز والمدارس التي تخرج الإرهابيين في السعودية ليدفع بهم إلى العراق وسوريا ولبنان واليمن وليبيا والمنطقة كلها وصولا إلى أوربا نفسها والحقيقة إن كل ما يقوم به النظام السعودي من استعراض للمؤتمرات واللقاءات وتوقيع العقود هومن اجل إطلاق يد إسرائيل في المنطقة والاستقواء بها لمحاصرة إيران التي يتهمونها بالإرهاب وزعزعة امن المنطقة والكل يعرف من هم المتدخلين في شؤون المنطقة ومزعزعي امنها ومن أرسل وصدر التكفير والإرهاب لها والعالم ودوله والناس أجمعين يعرفون اين تقع منابع الإرهاب والتطرف ويعرفون الأماكن التي تنتشر فيها الأفكار والمدارس السلفية المتطرفة وأوربا تتهم السعودية والخليج وهي اي أوربا تتحدث في العلن عن التطرف السعودي وزراعتها لداعش الإرهابي كأكبر لغم في أوربا بعد ان هيئت المناخات للإرهاب فيها ولنعد إلى عقد القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي لم نفهم شيء منها كونها فارغة لم تمتلك اي رؤى حقيقية لمحاربة داعش الإرهابي هذا التنظيم الذي يكفر الناس ودمر حياتهم ومن الغريب إن هذه القمة العربية الأمريكية الإسلامية التي سلبت السعوديين أموالهم لم نجد في بيانها الختامي شيئاً يتحدث عن إيران كون الدول التي حضرت القمة ليس لديها موقف سلبي أوعدائي لإيران على سبيل المثال تركية علاقاتها ألاقتصاديه والسياسية والتجارية وفي مجال الطاقة جيده مع إيران لكنها تختلف معها بخصوص سوريا فقــــــط وكذالك جمهورية مصر العربية على الرغم من وجودها ضمـــــــن عاصفة الحزم لكنها في الأعلام فقط وهي خارج عاصفة الحزم واللزم السعــــودية ومصر بالذات التي حضرت القمة العربية الإسلامية الترامبية علاقة مع السعودية ليست على ما يرام وباردة جدا نعم لمصر ملاحظات وهواجس من النفوذ الإيراني في المنطقة لكن هذه الهواجس المصرية لا تصل إلى حد الوقوف أوالتحالف ضد إيران مطلقا اليوم على السعودية أن تتحلى بالعقلانية وتلتزم بها متخلية عن هواجسها تجاه إيران بهذا الشكل الغريب والعدائي ولواستمعت واستجابت السعودية ومعها الخليج للدعوات التي ما زالت تقدمها إيران من اجل الحوار والتقارب لتحولت الأمور إلى المنحى الايجابي وتكون على أحسن حال لان دعوات إيران المستمرة وتعبيرها عن الاستعداد لإقامة علاقات طيبة مع السعودية وهم إي الإيرانيين يفهمون ويدركون دور السعودية في اليمن لكنهم يريدون من السعودية إعطاء حقوق بعض الشرائح اليمنية وإنصافهم ومثال ذلك الحوثيين.
شعارات محاربة
لقد حان الوقت أن تدرك جميع دول المنطقة وشعوبها الاستنزاف الذي تتعرض له من قبل أمريكا وإسرائيل وبشكل إرهابي لا أنساني خطر وما نسمعه من شعارات محاربة الإرهاب التي ترفعه واشنطن كذبه بعد أن وصف الرئيس ترامب إيران وحزب الله وحماس بالإرهاب هذه السياسة التي يتبعها ترامب تثير اليوم حفيظة حلفائه الأوربيين قبل العرب والمسلمين وظهور مواقف أوربيه جديدة خاصتا من قبل فرنسا وألمانيا بسبب سياسة أمريكا ورغبتها في احتكار الاقتصاد والسيطرة على بيع السلاح والمسك بالشرايين الأمنية لأوربا والدليل على ذالك مراقبة تلفون المستشارة الألمانية ماركا والإنصات عليه وهوالدليل القاطع على محاولة واشنطن السيطرة على امن أوربا وهذا مبعث خلاف بين أمريكا وحلفائها الأوربيين الذين ظهر عليهم التوجس من سياسة الرئيس اترامب وهم يدركون الدور الذي لعبته واشنطن في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي وأغلبية الشعوب الأوربية لا تريد وترفض الانخراط في حروب أمريكا والمزيد من عسكرتها في الشرق الأوسط من اجل مصالحها وهي غير راضيه عن التحركات التي يقوم بها الرئيس الأمريكي لإبطال معاهدة الاتفاق النووي الإيراني خاصة بعد الانتخابات الديمقراطية في إيران وفوز الرئيس روحاني الذي يدل على الانفتاح والتحضر ومد يد إيران للجميع ودعوة السعودية والخليج للحوار والتواصل والتعاون لحل أزمات المنطقة على الرغم من مواجهة إيران الحلف الثلاثي الأمريكي الإسرائيلي السعودي ووأوربا تدرك نوايا هذا التحالف وهي حذرة رغم مجاراتها لواشنطن ،، وإيران تعمل على إيجاد محور اقتصادي جديد يقف بوجه أمريكا وهي تمتلك علاقات مع الصين وروسيا والهند جيده جدا وكذالك مع بعض الدول الأوربية وأوربا تعرف ان القمة العربية الأمريكية الإسلامية ولدت ميتة وترامب يعمل على جباية الأموال وابتزاز السعودية والخليج ودول المنطقـــــة النفطية بما فيها إيران وأوربا ليـس لديها نصيب في كل هذا وترامب لم يتفق معها في هذه المصالح والمغانم وأوربا أيضا تدرك جيدا إن ما يحصل في الخليج واليمن والعراق سببه سيطرة العقل الإسرائيلي على السعـــودية والخلــــــيج بالاتفاق مع تركيا و ما تمر به المنطقة والعالم من مرحله مضطربة وحساسة تتخللها معارك سياســـــية واقتصادية من الممكن أن تتحول إلى معارك عسكرية في بعض المنـــــــاطق ويظهر إن إيران لا تجد خيار أمامها أذا اشتدت عليها الضـــــغوطات والتهــــــــديدات ألا خيار المواجهة المجبرة عليها إمام محاولات السعودية في غلق كل الأبواب بوجه إيران بالكامل.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب