اتحفنا القاضي منير حداد بمقال مقرف وركيك حاول من خلاله بث سموم التفرقة والكراهية بين ابناء الشعب الكوردي عبر تملقه للمالكي وايتام الولاية الثالثة ، وجاء الرد الكوردي اسرع مما توقع من خلال زيارة الرئيس بارزاني والوفد المرافق له واثبتو انهم كورد احفاد بارزاني وطالباني وابناء اربيل وسليمانية ودهوك ، فقبرت احلامه واحلام المالكي والمتربصين للكورد ، الكورد اثبتو ان قضيتهم قضية شعب وليس قضية شخص ، ولا يستيطيع اي قيادي كوردي غض النظرعن هذه الحقيقة.
يبدوان القاضي منيرحداد يريد ان يلمع صورته عند سيده المالكي ، ربما وعده المالكي بوزارة في حالة فوزه في الانتخابات القادمة ، لكن هذا التملق لا يعفيك من ان تظهر حقيقة التهديد الذي تلقيته من المالكي ومحاولة اغتيالك وتصفيتك ، فما الذي حدث لتنقلب ٣٦٠درجة؟
اقالة زيباري لا تؤثر على قوة كوردستان وشخص السيد بارزاني في بغداد ، وخير دليل على ذلك زيارته الاخيرة لبغداد ، فاستقبل من اعلى المستويات ، وتباحث حتى مع الدعوة، التحالف الوطني، الصدريون وبقية التيارات السياسية ، وقد اتفقوعن استقلال كوردستان ومعركة الموصل والازمة المالية ، فعن اي هزيمة تهذي ؟ الواضح للعيان ان المالكي وحاشيته في عزلة ، بينما الرئيس بارزاني يُستقبل من اعلى المستويات وتتقاطرعلى اربيل وزراء الدفاع الدول العظمى للقاء به وهذا برهان واضح لدوره المحوري داخل كوردستان والعراق والاقليم ودليل على ان الكورد كما تفضلت يمارسون السياسة على اصولها ، فلا الصدامية ولا المالكية يثنيهم عن حقوقهم ، فان كنت تقبل بالذل ويتحكم بك ابو گاطع وابو رحاب وجوقة الولاية الثالثة ، فاعلم بان هؤلاء لا يستطيعون وقف تتطلعات الشعب الكوردي ، اريد ان اذكر هؤلاء الحثالات بان تفكيرهم واسلوبم وطروحاتهم لا يختلف عن اسلوب البعثيين وقد سبقوكم في تطبيق هذه السياسة ولم ينجحو في كبح نضال شعبنا ، هؤلاء المتربصين للشعب الكوردي لا يصبو نارغضبهم على الذي سّلم نصف اراضي العراق وفرهد ميزانية العراق ووزع قسم منها على جيش من الكتاب المرتزقين لتسويقه للانتخابات القادمة ، جُل همهم هومعاداة الشعب الكوردي وافشال تجربته ، لكن نقول لهم هيهات ، فالقافلة ماشية بقيادة بارزاني ولا خوف على مصيرها.