21 ديسمبر، 2024 7:55 م

زيارة العامري الى كركوك ؟

زيارة العامري الى كركوك ؟

طفح الكيل …… وبدايت التحدي … دعوه الى كل القراء والمتابعيين والمهتميين للشئن العراقي الى الاستغراق قليلا في تاريخ العراق المعاصر لا خلاف ان نجد هناك انتكاسات كثيره على مستوى من ساهم في ادراة الدوله العراقيه او من اعترص على ادارة الدوله العراقيه من فصائل معارضه او من فصائل مقاومة حاملت السلاح ان كان ذلك في زمن الاحتلال او قبل ذلك , ولكن من الغريب في مشهد العراق الجديد ان نرى من دعاة ابناء الدعوه الى التحرر والاستقلال للشعوب نجده يسعون لبناء كيان خاص بهم يحمي تراثهم وتاريخهم وبنفس الوقت يحمل معولا ويبدا بالتهديم الدوله العراقيه من الداخل ومن الخارج غير مكترثا من عواقب الامور ولم يعتبروا لا من التاريخ ولا من قصص كتب السماء المسلم بها وعليها وتاركين كل ذلك منهمكين و منغمسين في الانتهازيه والصهينه لكسب حقوق مزعومه انسجها الموساد في عقولهم على ارض الرافدين تحت رؤيه وتحت غطاء اعطاء الشعوب الفرصه في تحقيق المصير…… ؟ الراكبيين الانتهازيه للموجه هم اكراد العراق حصرا هذا لم لا يعرفهم طبعا ؟ . وهذا الدور لاستغلال الفرص وقتل المقتول وقتل الوطن الجريح في اطار النضال وتحت ظل شعارات النظال الكردي اصبح معرقل كبيرو حتمي مع الاسف بعدم استمراربناء الدوله العراقيه لعدم توفر الاستقرار الاسني في العراق , والمساهمه في استنزافه اصبح ضروره لهم الى درجه اصبحوا الاكراد ليس فقط اداة تنهش في خاصر ة الدوله العراقيه بل اصبحوا زيغ ينتشر في قلب الجسد العراقي ومستمر ولن يتوقف رغم كل عقاقير مهرة الطب الحديث , لم يبقى امامنا سوى البتر .
وهذا الدور المناط من قبل الاكراد بالانتهازية والابتزار له عوامل لخلقه منها الدور العاطفي الذي لايخلو من صفاء النيه من قبل رجال الدين الذين حرموا قتال الاكراد في حقبه زمنيه معروفه ولكن من مع الاسف اصبح مبدا ثابت ومن الخطا هذا ان يستمر وان ينسحب على وقتنا هذا ونجعل من ثروات البصره ماثره لبناء صرح البرزاني والطلاباني في ظل بناء دولة الانسان التي باتت تتفت ملامحها بالاضمحلال كجبل الثلج, لااريد الوم فقط المراجع بعدم مشاركتهم بوقف هذا السرطان المتحفز من قبل الموساد والصهيونيه ودول الجوار وبنفس الوقت اقذف الوم على رجال العمليه السياسية بما لهم من دور كبير في تجسيد تلك الغايات والنوايا والاحلام المريضه و لغاية في نفس ….. ولاننسى المصالح الشخصيه بمالها من دوركبير في المنوال . يقال في تراثنا فرض المحال ليس بمحال لو استحضرنا موقف و عدالة الامام علي ( ع ) مثلا على مشهد ما كسبوا ويكتسبون الاكراد في وقتنا هذا ؟ .
اكيد هنالك خلل في وزن بيضة القبان الجديد او ماهو الموقف ؟ هل يقبل ان كيوه عفوا كيوستا ن او كردستان تبني من عرق جبين ابن البصره الفيحاء وابنائها يقبرون في سحاب غبار النفط مثلا ؟ او هل يقبل عمر الفاروق بذلك ؟ لا والف لا ان التحدي الجديد والشجاعه المتمثله بشخصيات كثيره وكبيره ونتيجه الوعي الشعبي والغبن في الاحساس بما يجري من محاولة لقتل الوطن سوف تنجلي قريبا وان تداعيات اؤلئك قردة الامس القريب هم ينظرون في خلف القضبان , وابشروا يا قوم عادا وثمود من اقتراب الساعة , واعلموا ان ابناء الوعي الوطني اعدوا اليكم سبعة ليالي وثماني ايام اعدة لامثالكم .و ان زيارة العامري هي الاولى وهي لغة نحن هنا والخطوه الاولى لكسر الانفه ة والاستكبار والاستقلال الوهمي الذين يصنعوه بانفسهم ذلك لن يقره العراقيين لهم بسلطان تلك بداية الانهيار الواضح للمشروعهم وقشة الخريف تتساقط على اسوار الافق القريب . ان االتحدي واجب ضد دولة العنكبوت الوهمي الهزيل وانهم على شفى حفرتا من النار . تيت يد الارهاب

في العراق وتبت يد الموساد المتمثل بالبرزاني وجلال اؤلئك امئة الانتهازيه والكفر كامثالهم من الدواعش فعلينا قتالهم .