4 مارس، 2024 10:49 ص
Search
Close this search box.

زيارة السيد مقتدى الصدر لنقابة الصحفيين العراقيين دعم شرعي لمؤسسة مهنية

Facebook
Twitter
LinkedIn

من وجهة نظري اعتبر زيارة السيد مقتدى الصدر لنقابة الصحفيين بانها تأييدا شرعيا لمؤسسة مهنية تعمل وفق القانون والدستور ، وهذه المؤسسة تعمل لترسيخ مباديء المهنية والحرفية في العمل النقابي والمهني للصحفيين في كل بقاع ارض العراق بغض النظر عن المتقاطعين لاسباب شخصية ومهنية ايضا.
كل الدلائل تشير الى ان نقابة الصحفيين العراقيين اصبحت مؤسسة تمثل السلطة الرابعة في العمل المهني والصحفي وبالتالي فان زيارة السيد مقتدى الصدر وقبله نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي اصبحت مؤشرات الى ان هذه المؤسسة العريقة والتي اسسها الشاعر والصحفي الكبير محمد مهدي الجواهري وتوالت على اداراتها شخصيات معروفة في الوسط الصحفي والاعلامي والنقابي هي مؤسسة من مؤسسات الدولة المستقلة في العمل المهني للسلطة الرابعة.
اليوم تثبت نقابة الصحفيين بهيئتها العامة وبمجلسها ونقيبها بانها مؤسسة لها ثقلها وتستطيع ان تنتزع الحقوق التي سلبت وقد تسلب من الصحفيين ،وبالتالي فان ادارة النقيب الحالي الزميل مؤيد اللامي بغض النظر عن الاختلاف في وجهات النظر والتي اعتبره اختلاف مهني لا شخصي مع بقية المؤسسات العاملة في الدولة العراقية بمجال الصحافة، اثبت قدرته على الادارة الناجحة والتعامل بكياسة مع جميع المختلفين دون يمس اي جهة اختلفت مع النفيب كشحص او النقابة كمؤسسة مهنية.
نعود الى زيارة السيد مقتدى الصدر الذي اكد على ان تعمل النقابة وفق الاملاءات الوطنية بعيدا عن الطائفية والعاطفة القومية وغيرها ،دليل حرص واهتمام المراجع الدينية في تثبيت وترسيخ مفاهيم العمل المهني الوطني،لذلك فان ناقبة الصحفيين العراقيين تعمل وبكل جد على الثوابت الوطنية.
والمطلوب الان هو تقارب وجهات النظر مع المختلفين، ولا نسمح بان تمس شخصية مهما كانت سواء نقيب الصحفيين ورئيس اتحاد الصحفيين العرب الزميل مؤيد اللامي او غيره من رؤساء المنظمات والمؤسسات الصحفية.
اليوم نقابة الصحفيين مؤسسة من مؤسسات الدولة وهي تمثل السلطة الرابعة بكل مفاصلها وملزمة بقانون ومسندة بدستور جديد اقره الشعب العراقي، فلا نقبل ولا نرضى ان يمس اي شخص او جهة تلك المؤسسة المهنية العريقة ومن لديه وجهة نظر لنجلس على طاولة واحدة ونواجه بعضنا الاخر بالحقائق وندعم قواتنا الامنية من جيش وشرطة ومؤسسات امنية والحشد الشعبي الابطال.
شكرا للسيد مقتدى الصدر على زيارته التي جعلتنا نشعر باننا نسير بخطى ثابتة في العمل الصحفي المهني بعيدا عن السجالات والاتهامات التي لا جدوى منها. وشكرا لنقيب الصحفيين ومجلس النقابة الذي جعلنا نطمئن بان خيمتنا الكبيرة نقابة الصحفيين العراقيين راسخة على اوتاد لا يمكن ان تهزها ريح.
والله من وراء القصد

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب