هل تتذكرون حينما كنا نصنع الطائرات الورقية والقوارب؟
كانت تتملكنا السعادة إذا رأينا الطائرة الورقية تحلق بعيدًا، ونقفز فرحًا إذا نجح القارب في مصارعة الأمواج وأبحر بعيدًا.
هكذا بعض الأمور إنجاز يحقق السعادة المؤقتة قبل أن نكتشف أنها مجرد ورقة.
بعض الأزواج صنعوا زواجًا لم يتجاوز الحبر الذي على الورق.
زوجة باتت وثيقة زواجها مصفرة من القدم ولكنها لاحياة لها!
كل ما تتذكر من هذا الزواج ليلة الزفاف وتصفيق الجمهور.
سنه فقط لتكتشف بأنها ورقة، ولا بد أن تحافظ على سلامة الورقة من التمزق وتعتاد لتستمر زوجًا موجودًا بشكل رسمي بحبر شرعي، ولكنه لا أثر له.
قضت سنوات برعاية أهلها، ومن جانب آخر حافظت على صلاح الورقة من التلف حيث غرد الزوج في بناء أعشاش أخرى وكل ما خارت قواها وقررت التخلي عن الورقة جهز لها حزمة من الوعود والعهود لتطمئن وتتقوى من جديد.
إحدى وعشرون سنة بقيت منى حبيسة ورقة الدار، دون رعاية ولا إنفاق، كل ذالك تكفل به أهلها رفقًا بها وبطفلها الوحيد.
وهذا لا يعني أن لا تكون هناك زوجة كالورق، الأمر قد يعانيه الطرفين وإن اختلفت الآلام.
ومن أحد مسببات زواج الورق:
* الإجبار.
* عدم التوافق
* الأنانية
* الجهل بقيم الزواج
* التأثر بالأفكار الاجتماعية الخاطئة.
* الضغوطات الاقتصادية.
وهناك أسباب أخرى بإمكانكم أن تضيفوها.
نضوجك النفسي والفكري سر نجاح زواجك