18 نوفمبر، 2024 1:14 ص
Search
Close this search box.

زوبعة بباب الجامعة 

زوبعة بباب الجامعة 

في الوقت الذي نعيش أحداثاً وأزمات يتوقف عليها وجود الوطن من حرب مصيرية ضد أشرس عدو عرفه التاريخ وفي الوقت الذي تحترق فيه أحياء العاصمة الفقيرة بمفخخات الموت التي تحصد ارواح المنسيين بالجملة في اسواق الجملة والمفرد تنشغل فجأة صفحات التواصل الاجتماعي بفديو مقتطع من خطبة الجمعة لأحد الشيوخ والمقطع يوحي بأساءة لطلبة الجامعات ورغم أن الخطبة كانت في الشهر الثالث من عام 2009 وان الكلام يخص شريحة معينة وظاهرة أنتشرت وقتها في كل الشارع العراقي وامتدت الى اليوم من خلال حفلات التخرج الخارجة عن الذوق العام والعرف الاجتماعي العراقي والتي اثارت الشارع العراقي وأثارت الكثير من علامات الاستفهام حول المستوى الثقافي والاخلاقي الذي تحمله شريحة مهمة  تعتبر قادة المجتمع وهم طلبة الجامعات فاذا كانت حفلات تخرجهم بهذا المستوى من التدني في الوعي فكيف ستتحمل مسؤولية قيادة المجتمع ، وطبعاً هناك الكثير من الطلبة الواعين والذين يعول عليهم في تصحيح مسار الامة ومنع تخبطها أو انجرارها الى التميع والاندثار وفقدان أثرها الحضاري ، وهنا ما يثير الريبة هو ظهور هذا الفديو من صفحات مطوية لاكثر من ثمان سنوات مضت وتقطيعه ونشره بصفحات خاصة تنتمي لايدلوجيا معينة تحشد شريحة الطلبة ضد مرجعية الشيخ اليعقوبي بالذات ، المرجعية المحركة الاولى والمهتمة بهذه الطبقة كونها المرجعية الوحيدة التي خرجت من الجامعة واحتوت الجانب الاكاديمي والفقهي ورعت في الكثير من خطواتها الطلبة بعمادتها وادارتها لجامعة الصدر الدينية المشروع الحوزوي الذي أحتضن الاكاديميين ومشروع دراسة الطلبة في العطلة الصيفية الدروس الحوزوية المبسطة في النجف الاشرف الذي انطلق في زمن الطاغية ومن ثم اعادة الحياة لمواكب الوعي الطلابي الذي كان تجربة فريدة شاركنا في رعايتها في المعهد التقني في كربلاء وانطلاق المواكب البيضاء من طلبة الجامعات العراقية صوب ضريح الامام الحسين ع حاملين رايات الوعي الحسيني والخطب والخطابات الكثيرة التي وجهها سماحة المرجع اليعقوبي للطلاب وتعويله عليهم في اعمال النهضة وتصحيح وتصليح الواقع العراقي وتأليفه فقه الجامعات وعدد كبير من المؤلفات التي تخصهم ورعايته للكوادر الاكاديمية والجامعية التي تتوافد على مكتبه وخاصة أن أغلب مقلديه هم من هذه الشريحة من الشباب الرسالي وخاصة حملة #الحسين_بسمة_تلميذ التي اعادة البسمة للتلاميذ بسد النقص في المناهج الدراسية وأمتدادها لتشمل ترميم المدارس وغيرها من المشاريع التعبوية الواعية أغاض كل هذا الحراك الجهات التي تعادي الاسلام فكانت حربهم القذرة على هذه الجهة لدق أسفين وعزلها عن الطلبة لأنهم ألتمسوا التواصل والانجذاب بينها وبينهم ، فلله درك يا مرجعاً اقض مضاجع الحاسدين .

زوبعة بباب الجامعة 
علي فاهم
في الوقت الذي نعيش أحداثاً وأزمات يتوقف عليها وجود الوطن من حرب مصيرية ضد أشرس عدو عرفه التاريخ وفي الوقت الذي تحترق فيه أحياء العاصمة الفقيرة بمفخخات الموت التي تحصد ارواح المنسيين بالجملة في اسواق الجملة والمفرد تنشغل فجأة صفحات التواصل الاجتماعي بفديو مقتطع من خطبة الجمعة لأحد الشيوخ والمقطع يوحي بأساءة لطلبة الجامعات ورغم أن الخطبة كانت في الشهر الثالث من عام 2009 وان الكلام يخص شريحة معينة وظاهرة أنتشرت وقتها في كل الشارع العراقي وامتدت الى اليوم من خلال حفلات التخرج الخارجة عن الذوق العام والعرف الاجتماعي العراقي والتي اثارت الشارع العراقي وأثارت الكثير من علامات الاستفهام حول المستوى الثقافي والاخلاقي الذي تحمله شريحة مهمة  تعتبر قادة المجتمع وهم طلبة الجامعات فاذا كانت حفلات تخرجهم بهذا المستوى من التدني في الوعي فكيف ستتحمل مسؤولية قيادة المجتمع ، وطبعاً هناك الكثير من الطلبة الواعين والذين يعول عليهم في تصحيح مسار الامة ومنع تخبطها أو انجرارها الى التميع والاندثار وفقدان أثرها الحضاري ، وهنا ما يثير الريبة هو ظهور هذا الفديو من صفحات مطوية لاكثر من ثمان سنوات مضت وتقطيعه ونشره بصفحات خاصة تنتمي لايدلوجيا معينة تحشد شريحة الطلبة ضد مرجعية الشيخ اليعقوبي بالذات ، المرجعية المحركة الاولى والمهتمة بهذه الطبقة كونها المرجعية الوحيدة التي خرجت من الجامعة واحتوت الجانب الاكاديمي والفقهي ورعت في الكثير من خطواتها الطلبة بعمادتها وادارتها لجامعة الصدر الدينية المشروع الحوزوي الذي أحتضن الاكاديميين ومشروع دراسة الطلبة في العطلة الصيفية الدروس الحوزوية المبسطة في النجف الاشرف الذي انطلق في زمن الطاغية ومن ثم اعادة الحياة لمواكب الوعي الطلابي الذي كان تجربة فريدة شاركنا في رعايتها في المعهد التقني في كربلاء وانطلاق المواكب البيضاء من طلبة الجامعات العراقية صوب ضريح الامام الحسين ع حاملين رايات الوعي الحسيني والخطب والخطابات الكثيرة التي وجهها سماحة المرجع اليعقوبي للطلاب وتعويله عليهم في اعمال النهضة وتصحيح وتصليح الواقع العراقي وتأليفه فقه الجامعات وعدد كبير من المؤلفات التي تخصهم ورعايته للكوادر الاكاديمية والجامعية التي تتوافد على مكتبه وخاصة أن أغلب مقلديه هم من هذه الشريحة من الشباب الرسالي وخاصة حملة #الحسين_بسمة_تلميذ التي اعادة البسمة للتلاميذ بسد النقص في المناهج الدراسية وأمتدادها لتشمل ترميم المدارس وغيرها من المشاريع التعبوية الواعية أغاض كل هذا الحراك الجهات التي تعادي الاسلام فكانت حربهم القذرة على هذه الجهة لدق أسفين وعزلها عن الطلبة لأنهم ألتمسوا التواصل والانجذاب بينها وبينهم ، فلله درك يا مرجعاً اقض مضاجع الحاسدين .

أحدث المقالات