زوال العتمة وحفظ الوطن

زوال العتمة وحفظ الوطن

ابتلى العراق أولاً ببعض ناس معممة اساسها ناصبة ، تضمر العداء لانصار وشيعة اهل البيت وطوائف البلد المتعددة ، بحقن توابعها بالحقد وغرس الطائفية واثارة فتن اكل عليها الزمن وشرب ولم يفت بعضدهم تغييركثير من المفاهيم والاحداث التاريخية ، وثانية ضالة ومضلة من المتقولين والمفسدين انصار الصهاينة وصنيعة الامريكان وبقية فضلات السفارات ، بإشاعة المفاسد باغراء مبالغ مالية من عرب الخليج من اصول يهودية وإسرائيلية من سكنة فضاءيات الفتنة وطرق ابواب السفارات للإساءة للبلد ونقل غير الواقع بقراءة الغرب والغطرسة الصهيونية ، وهل لا يدرك الوطني عمالة هؤلاء بالعمل لمصلحة الصهاينة التي تكون سبب في تمزيق البلد الى كانتونات طائفية وعرقية وقومية داخل الدولة وخاضعة لارادات وأوامر الشر الاجنبية والبعض المسمى عربية                                                 

وانا في هذه السطور لا يعنيني ما تؤمن به هذه الفئة المتطرفة من افكار احادية الجانب يراد املائها على الاخرين بقدر ما ابين بطلان وضلال الطريق السائرة فيه الذي ادى الى تأخر هذه الامة عن ركب العالم المتطور الذي يسير بخطوات جادة وسريعة في كل جوانب الحياة وامتنا تسير سيرا على الاقدام واعجز بامتعة تحد من نهضة الواقع العربي والاسلامي                                                     

أما المرتزقة الذين اذهب الله عنهم البصر والبصيرة ، تريد قلع جذور بلد حضاري بدا من السومرية والاشورية والبابلية وصولا الى العصر الحديث لا تستلهم هذا الارث الذي يميز العراقي في خصوصيته ومعتقداته الراسخة في عقول ابداعية غنية بكل ما هو موروث مادي وبشري ، وتنشر بذاءة ما تتفوه به السنتهم القذرة من زرع قلق ووهم في نفوس ضاقت مرغمة وخارج ارادتها ( بالفساد والبطالة وتردي الصحة والتعليم والصناعة )  التي تعمل الحكومة على اخراجها وإصلاحها  بما انعم الله على البلد من خيرات ، وجراء  ما تعرض له الناس من ابتلاء وكوارث الحروب العبثية والهجمة الداعشية الوهابية عطلت قدرات السعي والعمل الجاد والمخلص فترة من الزمن  لبناء البلد واعادة كل مفاصل مقوماته الى الحياة مجددا          .

شمس المنجزات واضحة وعطاء في مواجهة التحديات الظالمة من حساد الحرية والحاقدين على التجربة بعد 2003 التي رسمت خارطة جديدة للانسان العراقي الجديد التي انهت والى الابد مشروع امريكا واسرائيل اللحاق بحلقة التطبيع  واجبرت هذيان الكلاب والقطيع السائبة الدونية ان تخرس في مجابهة الحق ، وفي هذا الجانب تتحمل هيئة الاعلام العراقية الثقل الاكبر بفضح  حقيقة هؤلاءالذيول والمنحرفين  وتقديمهم للقضاء العادل لجحودهم وزوال العتمة وحفظ الوطن

أحدث المقالات

أحدث المقالات