29 مايو، 2024 7:34 ص
Search
Close this search box.

زواج عتريس من فؤادة …باطل !!

Facebook
Twitter
LinkedIn

هل نسيتم الفساد وانتم تغضون الطرف عن مفسديكم وأعوانكم أم تناسيتم كل هذا الخراب الذي حل في البلاد والعباد وحرقتم الضرع والنسل وعليتم راية الظلم والطغيان والفساد والله لايحب الظالمين ولا يحب المفسدين ….أم تعطلت ذاكرتكم مثلما تعطلت ضمائركم واحاسيسكم وقواكم فنسيتم ان ((الياهوا )) و((الفيس بوك)) ((والماسنجر )) و((التويتر)) ..و وكل مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصالات الحديثة ايها المتخلفون القابعون خلف منابر الغباء والتردي تسجل كل صغيرة وكبيرة وشاردة وواردة وتؤرخ وتنشر وتستنخ ما كنتم تقولون وماتفعلون وماتعملون ياسدنة الحروب وانتم تروجون لصعود سياسي الصدفة وابواق الفتنة والفاشلين والأنتهازيين وتجار الوزارات ومقاولي البرلمان ودكاكين الطائفية وتشكيلات الميليشيات وأحزاب الخراب وبقائهم جاثمين على صدورنا وسكاكينهم فوق رقابنا وحصيلتنا البؤس والخراب والأحتراب وتقطيع اوصال البلاد….

وهل غابت عن اعينكم وعقولكم كل ازمات البلاد بطولها وعرضها ورحيل ابنائها وهروب الأقليات الدينية وشيوع الرذيلة والفجور وافلاس خزائنها وذهابها في جيوب اذنابكم الخائبين وقد تناجيتم بالعدوان ومعصية الرسول وفرطتم بثلث مساحة الوطن وكرامته وبعتم ضمائركم بأبخس الاثمان ولا يستحي كبيركم الذي علمكم السحر ان تكتبوا شعارات الموت وثارات التأريخ والتصفيات والصخب وتلعنوا يوم الحب الجميل المقدس …

انه يومنا يا اعداء الحب والحياة والجمال لأنكم نسيتم ان الله جميل يحب الجمال ويحب الوطن والناس المخلصين الطيبين الصادقين وامامنا امير المؤمنين علمنا ان نعمل لدنيانا كأننا نعيش ابدا ونعمل لأخرتنا كأننا نموت غدا ولكنكم خسرتم الأخرة كما فرطتم في الاولى وغرتكم انفسكم وخدعتكم الأماني …

دعونا ايها السادرون في غيكم وفساد اربابكم واستبداد سراقكم نحتفل بعيد الحب وندعواله ونروج لثقافته ونغني ونكتب القصائد ونتبادل التهاني ونقيم له المهرجانات رغم فتاواكم الشريرة الباطلة مثل ((زواج عتريس من فؤادة )) فهي لاتمت باية صلة بالدين الاسلامي الحنيف ولا علاقة لها بمحمد وآل محمد ….

سنحتفل رغم انوفكم ولافتاتكم السوداء بعيد الحب ونعتبره عيدا للوطن والوحدة الوطنية الصادقة فهو عيد الخيرين الصالحين المنتمين لتربة العراق العظيم ….

سنعيش عالم القرن الثالث الميلادي ونحي فالنتاين شهيد الحب ونلعن كلوديوس الثاني وخلاله نلعنكم ونعلي لغة الحب الابدي …..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب