23 ديسمبر، 2024 3:49 م

زمن صعب …هل يولج منه تفاؤل ذو بصيص امل ؟

زمن صعب …هل يولج منه تفاؤل ذو بصيص امل ؟

لومضه رقيقه من الزمن ارتأت مخيلتي تساؤلات وعتب على زمن من اهلنا المستكينين لحال فيقولون ممممم…..اهو فعلا زمن صعب ..ام انه مغامرة الذات لمنحنا تاشيرت الدخول نحو الانا الاخر…؟ اختلطت الاوراق علينا ولانعرفماهو الضار او النافع لنا ..كسيل فوتونات الطاقه محى كل اصاله يافعه لنا حتى اخر جزء من نظام تعايشي نظيف متعارف عليه لدى المجتمع …فالتوحد مع الذات هو طريق الخلاص نحو اكتشاف مساحة السلم في نظم حياتنا ..لترتيب ايقونات انهكها التبعثر واقعة تحت وطئة الظروف والاحداث اليوميه..قوانين اللامبالاة تشكك في قدرتنا على النهوض الى حداثه مستقبليه ..قناعاتنا ومبادئنا منصاعه لزمن الديمقراطيهالهجينه …بل هو زمن التوهم بالديمقراطيه ..فمتى يصبح الحلم حقيقه؟؟
فحياة اللااستقرار تعودنا عليها ولابد من خلق حياة من ظهر حياة اصبحت مستهلكه …من ظهر مشاعر انسانيه قلعت من جذورها..
كي نسترشد ببوصلتنا… من نظم حياتيه لاناس اخرين ، واضحه لارتوش فيها كي نلملم ماتبقى من اوراق جميع الاشجاروالازمان… ونغرسها في بهو فناء انسانيتنا الرقيقهالمفقوده.. نور ساطع في فنائها

انه زمن التخليدات التي ليس لها مكان….فنظافة الجوهر المباحة حرمتها ومفتته الى اشلاء صغيره لانستطيع ارجاعها ..ككاس الماء الساقط على الارض والمهشم الى اشلاء متناثره هنا وهناك …فالسلام على ضحكه بريئه تستنجد بايامهاالعفويه تحلم بايام سرمديه ..وبزمن ات من بهو رواق لسنين ورديه مضت كلمح البصر ،راضيه بما قسم لها
ها نحن ذا نقف على اعتق رقعه في الذاكره ..لنجرد الوضع.. نلخصه ..بنظره خاطفه …نسترشد من مايطفو على السطح من خيبة امل بغد كان مؤمل له ان يتعافى ..من ترسبات حاقده على نفوس طاهره ..عفيفه ..غير ابهه لكل من عين نفسه (صاحب سلطان مزيف)
انه زمن كتابات بلاجدوىعلى جدار ذاكرتنا..فالصمت هو سيد الموقف ،فهو صمت من داخل بركان يغلي انها لغه من ظهرلغه تستطيب بلطافة الصمت ..فذرات من تراب واتربه مسترسله في اجواء تعبه تتلاعب بها رياح  جنوبيه شرقيه او  شماليه شرقيه اواى وجهة كانت …لتحاكي سيناريو جديد بشغاف قلوبنا..كشخوص تحاكي اعالي القشور السمبثاويهوالباراسمبثاويه متهجمه على كل فكر نير..طليق .. اهو زمن السماح والتسامح ام زمن  (الجزء الاول من الفيه الانفجارات)؟؟

(بسم الله الرحمن الرحيم…ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمه انك انت الوهاب ..صدق الله العظيم)…كلي امل نحو حياةباستبصا رات تلملم شتاتنا تهيئنا لازمان لا نحلم بل تصبح هي  واقعنا ولانحس فيها بوخزالضمير..بعدان اختزلت طفولة وشباب جيل  (الفية العولمه) ..كبروا قبل اوانهم ( شباب الالفيه)…وربما (ندع الايام تفعل ماتشاء… وطب نفسا اذا حكم القضاء) (ولاتجزع لحادثة الليالي … فما لحوادث الدنيا بقاء)…الامام الشافعي …فهل اسسلبدء تاريخ من زمن التوهم بالديمقراطيه ….تحت مسمى الديمقراطيه؟ ..فمتى تحين  لحظة حقيقة(مترو التغيير)لتغييرمنهاج مفاهيم حياتيه( ذات ارث عصبي، قبلي ،عفوي لازمني ،غير آبه للوقت ، منصاع لمجتمع البداوه والركوب به) ،بعد ان مرت لحظةالثلاثين سنه وصنعت(جيل الحصار والحملهالايمانيه) فتلاشت كل اختيارات واشارات الركوب لهذا المترو…هذامنجهه
 ومن جهه اخر ربماالموضوع ليس له علاقه بالديمقراطيه ..اوبسبب نقص الموارد او كون الطبيعه قاسيه ،او بلون البشر او العرق لاتاثير لهما. هناك اختلاف بسبب عجزنا…وعدم التأقلم وتعلم المباديءالاساسيه التي ادت الى تطور المجتمعات …
فالمدراء في البلاد الغنيه من خلال علاقتهم مع زملائهم في البلدان الفقيره لم يجدوا فروق عقليه تميزهم عنهم او ذوي امكانيات خاصه ..بل المشكله في السلوك المتشكل والمترسخ عبر سنين من ناحية التربيهوالثقافه…ففي البلدان الغنيهاوالمتقدمه هم يتبعون المبادىءالاساسيه وهي(الاخلاق كمبدأ اساسي ،الاستقامه ،المسوؤليه،احترام القانون والنظام،احترام حقوق المواطنين،حب العمل ،حب الاستثمار والادخار،السعي للتفوق والاعمال الخارقه‘الدقه) وهذا المبدا هو السائد
ولو ناخذ مثلا سويسرا بالرغم من عدم زراعتها للكاكاو الا انها تنتج افضل شوكولا في العالم ، وبرغم مساحتها الصغيره التي لاتسمح بتربية المواشي لاكثر من اربعة اشهر في السنهالا انها تنتج اهم منتجات الحليب واغزرها في العالم ..هي بلد صغير لكن صورة الامن والنظام والعمل التي تعكسها جعلها اقوى خزنه في العالم.
 او اليابان بالرغم من مساحتها حيث الجزء الاكبر غير صالحه للزراعهاو تربية المواشي الا انها ثاني اكبر قوه اقتصاديه بالعالم لابد ان تكون هذه امثله نتعلم منها دروس ثمينه لنا ولااجيالنابل تصبح هي المبدا..فمتى ستعود حلقة عهد  الالفيه المفقوده؟