22 ديسمبر، 2024 6:34 م

زمن المدرب ( المحلي ) ذهب .. بلا رجعة ؟!

زمن المدرب ( المحلي ) ذهب .. بلا رجعة ؟!

لا أدري لمَ أتذكر نقيق الضفادع كلما اقترب موعد جديد لتسمية مدرب جديد للمنتخب العراقي الوطني لكرة القدم .. آو تقرر تشكيل فرق جديدة للمنتخبات الكروية ، والمضحك أكثر المرشحين لهذه المهمة يلبس عبائة جديدة ولباس جديد ويظهر كل مرشح عنترياته ووطنياته ونزاهته وإخلاصه المغرض يُطبق بها في الغالب على المساكين والغلابه من المشجعين الرياضيين في عراقنا الجريح , والكثيرون منهم لا يعلمون أن شاشة العراق التدريبية لا تعرض أفلام روائية طويلة ! والجميل أن نقيق المرشح يبقى مدوياً ومسموعاً لكنه معروف جداً حتى وإن تغطى بألف عباءة أو تقنع بكل أنواع الأقنعة .. آو غير اسمه وعنوانه هذا التخفي بأسماء جديدة إبعاداً للشبهات ومحاولات لتغييب الحقيقة أو الاختباء خلف متاريس الضعفاء المتوهمين ، لا تُليق بمدرب ، ولا تُليق بمن قاتل وأستبسل وانقلب على عبقيه بحثاً عن المال والجاه لا أكثر.. فرَّ هارباً من العراق باحثاً عن بقايا التوابيت في أقبية الظلام ! هذا ( المدرب الجديد ) هو آخر من يتكلم بالحق والفضيلة وآخر من يرتدي لباس الحكماء وآخر الطيبين وإياه أن يتحدث أو يجالس أو يعاشر إنسياً عليه الجلوس والحديث الى أمثاله من المرضى والمهووسين والشياطين .. وأكاذيب جديدة يطلق بها فتاوى الحقد والزور والغيظ عل الجميع وأولهم أهله وأشقاؤه في العراق .. ذلك المدرب الذي كان ينمق ويرتش أقاويل أسياده من الّذين انهزمت أرصدتهم قبل أجسادهم ، يحاول جاهداً أن يقترب من التوبة لكنه يفشل في كل مرة ، إذا كنت صادقاً وشجاعاً وقّع على اعترافك بتدمير منتخب العراق وابتعد عن التدريب .. من أشهر وشاة التدريب شيخ من شيوخ الرياضة الجديدة .. أينما مالت الريح تميل .. لمْ نفتح هذا الموقع ومواقع أخرى او نقلب الصحف والمجلات او نشاهد التلفاز إلا ووجدنا إسماً جديداً هو أنت يدعي الصلاح والفلاح والتقوى ويبدأ بنعت المساكين بالتهم والشتائم الرخيصة .. المساكين الذين ضحوا بدمائهم في وقت (الظلام) .. وإني والله أعتب على من منحك الشهادة التدريبية الكاذبة ومن يمنحك الراتب والعقد الكبير كونك لا تستحقه .. أما الأوقات التي سيطرت بها القادة الرياضيين الدمج فلن أتحدث ولن أتحدث عن دورك الخطير فيه .. ..
لماذا تسكت الأعراف وتستجبن عن هذا المدرب ومعيته المعروفة من الطامحين إلى المناصب .. لماذا تفسح الرياضة المجال لهذا ولغيره بعد أن أخفى رأسه لعدة سنوات لماذا هذه الهجوميات ولم يهاجمها من قبل .. وحسبما أعتقد أنه لم يتحمل أن يكون أحد وهو فبدأ بالاعتماد على الوشايات والمعلومات الكاذبة والتقاط الأقاويل والتشهير بالناس بلا أي مسوغ بل بحقدٍ أعمى بصيرته لذلك أعتبر هذا المدرب وأعده وباءً وطنياً وعاهةً يجب مكافحتها والتخلص منها .. كونه يتمتع ويبدأ بالضحك والتبختر والانتشاء كلما ظهر موضوع مماثل عن العراق كأي مدمن على الخمر أو المخدرات ويشهد الله أنني رأيته يتفاخر عن موضوع تدمير العراق !
وهو لا يدري أن الّذين يتخفون وراء ستار مهما طال أمد اختفائهم سيسقط عنهم وتنكشف كل الحقائق .. أهمس بإذنه وبإذن غيره من العابثين بمستقبل أبناء العراق.. حتى إذا رضخت الأمور لهذا الببغاء ولعصابته المعروفة بنفاقها وتقلباتها فالناس لا تسكت على محاولة عرقلة مسيرة العراق وقوت التخريب والفتنة في هذا البلد .. أما إذا كان يحلم بمنصب فنقسم بالله العظيم نحن أبناء العراق وجماهير المثقفين والوجهاء وعامة الناس الّذين كانوا يحلمون الروح الرياضية العراقية , إذا بقي هو آخر رجل فلن نقبل به أن يكون , ىبالمناسبة هذا المغرور يعتقد أنه المدرب الأوحد والعراقي الأمجد والمنقذ المتفرد.. وزمن العمالقة والقرقوزات أمثاله ولى بلا رجعة فيستطيع الآن أي إنسان أن يشاء ومتى يشاء وكيف يشاء ولقد سقط زمنكم أيها المتعلقون والمتهافتون على موائد المناصب والتسلط .. وأعلم أن ما تعقده موهبةً في الوصول الى قلوب المشجعين العراقيين وأدعو الله أن لا تصحو على نفسك بل تبقى في غيك وتدمر نفسك بنفسك حتى يخلص العالم وتُنقذ الأمة من هذا المرض الوبال والورم الخبيث .. أما موضوع الفساد في الرياضة في العراق اليوم فلي به رأي .. دوائر ومؤسسات ووزارات ومصانع الدولة وخصوصاً بعد الاحتلال أنتشر بها الفساد الإداري والمالي والاجتماعي وحتى الأخلاقي .. ولابد أن يكون للرياضي العراقي حصةٌ حتى وإن كانت صغيرة وإذا أراد المخلصون أن يكتشفوا حالات الفساد في العراق ومعالجتها واستئصالها .. ينبغي أن يُبعد هذا الكذاب أولاً عن أي تدخل لأنه سيد الفاسدين وشيخ المفسدين وهناك طرق يستخدمها الفرسان والنبلاء للتفاهم مع الآخرين والتأشير الى مكامن الخلل ، لا أن نشهّر بعضنا بالآخر ونترك الفساد ينخر في أجسادنا .. المهم أن هذا المغرض يبتعد هو وكل عصابته عن التدخل بأي موضوع عليهم أولاً أن يوفوا التزامهم فيما تمنحهم الدولة من رواتب كانوا يحلمون بها حتى عندما فروا هاربين من العراق المحاصر وهو بأمس الحاجة لهم وينضبطوا في دوامهم وما كلفوا به ، وللحديث صلة سنبدأ به بكشف خفايا هذا المريض وزمرة المتهافتين على المناصب من ثلته بهدوء وصدق يشهد الله بها علينا لا أن نطلق الأقاويل والتخرصات على كل خلق الله المواطن العراقي اليوم يصاب بالحيرة وهو يري رياضيين في هذا البلد امضوا جل حياتهم في الخارج يوافقون علي أن يلعبوا لعبة البوكر
( التدريبي ) فيضعون جميع أوراقهم مستندين الي عامل الحظ أن يحقق لهم الضربة ألكبري كما حدث لمدربي المرحلة الماضية في حين وافقوا علي مناصب لم يرغبوا في أشغالها ونظر بعضهم الأخر بان هذا الفلم الوثائقي قد يكون الطريق إلي فيلم روائي طويل في وقت يعرف فيه بعضهم الأخر كل من يدرك ألف باء الرياضة ان شاشة العراق التدريبية بوضعها الحالي ستستمر في عرض سلسلة طويلة من الأفلام الوثائقية القصيرة قبل أن تتحول إلي مرحلة الأفلام الروائية الطويلة وهكذا حالنا نحن العراقيين شعب يعيش في وطن بلا قلب .. ولله – الآمر.