كثرت في هذه الأيام موجة جديدة واسمها العمالة وكأنها موضة كما تطرحه أسواق الموضة في باريس مثل سانت ديور للموضة وأشهر الشوارع فيها هو شارع الشانزيليزيه في باريس حيث معارض الموضة .
واليوم نرى بين الحين والأخر يذهب احد سياسيينا المحنكين والذين يقع عليهم الثقل الأكبر في العملية السياسية والذين هم من أصحاب القرار بالذهاب إلى قطر وكأن قطر قبلة الحلول وان العراقيين قاصرين عن الحل ومن المعروف للقاصي والداني اليوم إن أسباب الأزمات في كل الدول العربية هي الثلاثي المشئوم هي قطر على رأس القائمة ومن بعدها السعودية والثالثة تركيا وكأنها هي صاحبة القرار في الحل والعقد وهي كذلك لكن في مجال خراب الدول والتصعيد للعنف والدمار وليس للحل
وان شخصا بمنصب رئيس مجلس النواب لايليق به أن يذهب إلى دولة قطر لمجرد دعوة من قناة الجزيرة العدائية للعراق لإبداء رأي او لقاء في القناة المذكورة حسب تصريحه أو عذره وهذا مالا يقبله العقلاء بل ذهب لأخذ الرأي والمشورة للخطوة الثانية لما بعد تظاهرات المنطقة الغربية وتزامن خطاب الأحمر الدوري والذي يأمرهم بالذهاب إلى بغداد وتطهيرها حسب زعمهم من الشيعة لأنها ملك أبي حنيفة النعمتان وباقي البغداديين هم ليسوا من بغداد وحسب التصريحات التي تأتي من هنا وهناك إن نسبة الإخوة من الأبناء العامة 65 بالمائة وأخر شخص تصدى للأضواء وما يسمى باللافي ولا اعرف هذا المعتوه أين درس وأين تعلم ويصرح بهذه التصريحات الهوجاء الغير محسوبة العواقب والغير مسئولة ولا اعرف أين سيذهب إذا اندلعت لأسامح الله هل يذهب إلى قطر أو تركيا أو السعودية ليصبح بطلا كما كان من قبله عبد الناصر الجنابي الذي أوغل قتلا في العراقيين الأبرياء ومن بعده عدنان الدليمي وتلاه طارق اللاهاشمي .
إن من يقول إنا عراقي انأ أقول له أنت لست العراق أنت جزء من العراق مهما كنت تمثل من طائفة أو عدد أو مكون أو دين والعراق ليس ملك لأحد دون الأخر والعراق عراق بكل طوائفه ومكوناته وأعراقه ألوانه كألوان الطيف الشمسي إذا نقص لون منه لاتكتمل الصورة وهذا آخر الكلام وعلى العقلاء ان يقولوا كلمتهم أمام الملا مع العراق كاملا لكل العراقيين أو يقولوا الذي يريدونه بدون انضواء في الظلام ولا تقولوا نحن لاتعرف من هم الإرهابيين بل تعرفونهم حق المعرفة لأنهم أبناء جلدتكم وهم أبنائكم ومن لف لفهم ومن يريد أن يعيش بسلام يعرف الطريق ومن ارتضى ان يكون عميلا لموزه والثور القطري ورغد آخر فلتات الزمان أقول لمن ارتضى أن يعمل تحت إمرة امرأة لايستحق أن يسمى رجلا .