23 نوفمبر، 2024 1:08 ص
Search
Close this search box.

زلماي خليل زاده ومؤتمر استقلال ما يسمى “كر..ستان” !

زلماي خليل زاده ومؤتمر استقلال ما يسمى “كر..ستان” !

ما زالت الاخبار تتوارد في الاعلام من اربائيلو الاشورية مركز الاحتلال الكر..دي في آشور الارض المحتلة عن ما يسمى “استقلال كر..ستان” حيث اقامة مهرجانات الندوات الصاخبة وبحضور شخصيات سياسية امريكية رفيعة المستوى امثال زلماي خليل زاده الافغاني الاصل الامريكي الجنسية سفير امريكا في العراق في 2003 الذي كان لها دوراً دبلوماسياً وتعبوياً في حشد المعارضة ضد النظام العراقي السابق بأمر من حكومة البيت الابيض في عهد جورج بوش الابن .
أن حضور احد اركان زمن احتلال العراق بدعوة من حكومة اربيل لالقاء كلمة في مؤتمر ” استقلال كر..ستان – المواجهة والفرص ” له دلالاته المستقبلية من حيث اسم المؤتمر والعناصر المشاركة من زمن احداث الاجتياح وليس كما يعبّر عنه البعض بأنه لا يعدو كونه تحرك اعلامي .. أن هذا المؤتمر وبتسميته يراد منه ارهاب المنطقة والشعب العراقي والشعب الاشوري حكراً كونه صاحب الارض التي يراد اقامة دولة غير شرعية عنصرية بدعم من حكومة الولايات المتحدة الامريكية .
بأختصار ان سياسة الحكومة الامريكية باتت معروفة خطواتها في تنفيذ برامج سياستها الخارجية حيث انه لن تتوانى في الغاء تعهداتها ووعودها السياسية بحجة نهاية ولاية الرئيس أوباما والتي نشر عنها برفضها استتقلال “كر..ستان” وأن حكومة الرئيس المنتخب دونالد ترامب هي المسؤولة عن ملف العراق والاكراد , وهذا واضح منذ الان حيث ان الرئيس المنتخب ترامب كرر عدة مرات انه متعاطف مع الاكراد ولكونهم حاربوا داعش والارهاب فيجب دعم تسليحهم !! وهذه الصيغة بصورة اخرى كررها زلماي خليل بات الإرهاب يمثل تهديداً كبيراً، وقد على حد زعمه بانه ” زادة في المؤتمر الذي دعت له حكومة البرزاني، وهزمت الإرهاب بالنيابة عن العالم !! ياله من تهويل قاتلت قوات البيشمركة في هذه الحرب بجسارةفاضح ورخيص وقد نسى زلماي ان صوراً من المعركة قد تم بثها طوال سنوات تحركات داعش في شمال اظهرت عدم فاعلية البيشمركة الكر..دية وادائها التمثيلي في مواجهة داعش كان واضحاً لكل العراق والعسكري حيث ثبت بالصور التعاون الوثيق بين الاكراد وداعش الارهاب المطلعين على الوضع السياسيمما جعل البيشمركة حجر الاساس في ديمومة داعش في العراق .
رفضها استقلال “كر..ستان” في زمن اوباما والقبول باستقلالها في زمن ليس بعيداً أن تتنكر امريكا لب الاشوري ان يواجه حكومة العبادي الذي لا يتوانى هو ترامب !! والى ان يحين ذلك الموعد على الشعالاخر في التصريح كيفما شاء بالموافقة على استقلال الاقليم الكر..دي …. وكأن الاراضي الاشورية التي يحتلها الاكراد هي تركة لكل من يحكم العراق وله حق التصرف بالاراضي التي منحها الاشوريون للعراق كيا مقابل ضم “ولاية الموصل” التي تشمل كل محافظات شمال العراق الحالي ولولا في حربهم ضد ترالاشوريون لما كانت الموصل من حصة العراق حيث كونها من اراضي الدولة الاشورية التي غيّبها .. فكان العراق الوليد الجديد على بعد الحرب العالمية الثانية من على خارطة العالم نهائياً التحالف الدوليالاراضي الاشورية الذي اقامه الاستعمار الانكليزي ولكن ان يأتي من هو من خارج حدود العراق ومن الاراضي الايرانية المجاورة ويحتل الاراضي الاشورية وبدعم اجنبي امريكي واسرائيلي فعلى العراق في اضي التي منحها الاشوريون له ان يعيدها للاشوريين لا ان يمنحها حالة عدم تمكنه من الاحتفاظ بتلك الارللاكراد والاشوريون انما بحاجة الى اراضيهم في حربهم الممتدة لقرنين من الزمن مع الاكراد من اجل استعادة حقوقهم المسلوبة والمغتصبة من قبل كل من هب ودب يفتقد الى مسؤولية التعامل مع حقوق في العراق !!االشعب الاشوري 

أحدث المقالات

أحدث المقالات