يتداول القادة الامنيون في مديرية شرطة كركوك وقادة البشمركة والامن الكردي الاسايش تهديدات داعش بدخول كركوك هذه الليلة او خلال ايام العيد بجدية كبيرة حيث تم فرض درجة الانذار القصوى لتلك القوات ووضعها في اهبة الاستعداد لمقاومة الهجوم الكبير المرتقب ومع الاسف الشديد فقد ارسل كبار المسؤولين عوائلهم الى اقليم كوردستان وتركيا والاردن بينما يستعد محافظ كركوك لمغادرتها للسليمانية حيث سحب السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان القوات الاضافية للبشمركة من كركوك بعد وقف الحكومة العراقية تدفق النفط منها وسيكون دخول داعش لكركوك نكاية للحكومة العراقية لرفضها ارسال التخصيصات المالية لكركوك واعتبارها ساقطة امنيا ، ولكن ستكون في كركوك حملة انتقام كبيرة جدا للعرب من الكورد والمتعاونين معها بسبب منع العوائل العربية من دخول كركوك وتعرضهم للاهانات والضرب على يد الاسايش والبشمركة الكردية …لننتظر الليلة وايام العيد هل سنرى داعش في كركوك ؟ ماذا ستفعل قوات البشمركة التي لم تستلم رواتبها منذ 3 اشهر ؟ ماذا ستفعل قوات الشرطة المحلية الذين لايملكون الا الاسلحة الخفيفة ؟هل سنرى محافظ كركوك اليوم في السليمانية بحجة معايدة المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني وهو بالحقيقة هروب من بطش داعش ؟؟ الحشد الشعبي ممنوع من دخول كركوك والدفاع عنها ؟؟؟
الكل يترقب هجوم داعش اليوم ….. ونسأل الله سبحانه وتعالى الامان لااهلنا في كركوك .
رسالتي للحكومة العراقية حذاري من ضياع كركوك ..حذاري ..حذاري
