تنبأ شباب لبنان منذ التظاهرة الأولى في تشرين بأن حكامهم يبيتون لوطنهم شيئا مجلجلا ، وهذا الشئ هو الافتقار لأبسط مستلزمات الحياة ، ولكن لم يدر بخلد الشاب الثائر ان أؤلئك الحكام سيقومون بالتسبب بانفجار مجلجل يدمر ميناءهم الغالي الكبير ،
نعم ان السياسيين اللبنانيين هم من فجر هذا الميناء فكلهم يعلم بوجود هذه المواد القابلة للانفجار بفعل حركة جرذ، او بفعل فاعل يريد الموت لأهل لبنان ، وإلا الا تأخذ رئيس الجمهورية النخوة التي جمع بها التيار الحر لان يأمر برفع هذا الموت من ميناء يتوسط العاصمة وقريبا حتى من قصر بعبدا ، او ان تدفع الغيرة برؤساء حكومات أمثال الحريري ونيقاتي و السنيورا او تمام سلام بالايعاز لقائد الجيش برفع الموت عن الميناء ، او مدير الأمن العام او قائد الجيش او مدير الميناء، إلا تأخذ اي منهم الدواعي الإدارية بأن يتساءلون لماذا هذه المادة هنا..؟ الكل لها فساده الكل مهتمة بموبقاتها ، لأهم لهم غير التحاصص والتستر ، الكل ينافق الكل ، وهكذا وقع المحذور وثار أبناء الثغور وعلى الحكام المتخلفين عن شعوبهم الاعتراف بالجناية والدخول إلى السجون بنفوس مطمئنة ، سيلعنها التاريخ …..