23 ديسمبر، 2024 5:49 ص

(نحن نقص عليك نبأهم بالحق انهم فتية امنو بربهم وزدناهم هدى)
اه يا عراقي الم تشبع تربك من دماء ابنائك الم ترتوي اراضيك من دماء الابرياء الم يحن اليوم الموعود ونطرق للافق املا بالظهور اما ان الاوان للطغاة بالخزي اما ان الاوان للمظلوم ان ينتصر ها نحن نودع محافظة اخرى من محافظاتنا لتغيب الشمس افلة خلف شر قادم من الغرب وسور من ابنائك يا عراق يتهيأ للصمود امام هذا الشر لينشر سورا يحميك كي لا يتكاثروا … فراتك ودجلتك تحملت هموم ودماء ومأسي اولادك جثث ورؤس تغطس في قاعيك … الان وكفى اما ان نكون او لانكون اما الانتصار او الانتصار لاشيء يكسرنا لاشيء يوقفنا اما التحدي وقطع رأس الشر او التحدي للوغول وقطع كل الاذناب فالعراق لايحكمه الا اهله سنة وشيعة واكراد ومسيح ولانقبل بالتقسيم ولانقبل الا ان نكون عراقيون وستتحرر الانبار وتتحرر الموصل في معركه فاصله بين الحق والباطل .
ابناءنا اولادنا رجالنا الذين لايأخذوا ثمنا لشهادتهم الذين اشتروا السلاح وتهيأوا للدخول في المعركه الفاصله الابطال الذين تركوا قوتهم اليومي واطفالهم ونسائهم لكي ينتصروا (حملوا ارواحهم دروعا ) لحماية المقدسات وهذه الارض الطاهرة
ترى من ينتصر قلب المؤمن الذي في محفظته ربما لاتوجد حتى العشرة الاف ام ينتصر الذي في محفظته دفاتر من الدولارات بل سينتصر الايمان كله على الشر كله
(امريكا خلف الاسوار تهدي للطفل لعبه للموت عنقوديه ) كما يقول محمود درويش
لن تسكت وترى الانتصارات وهي الطاغوت الباطل
فان عادوا عدنا ترى ماذا تخطط الان ؟؟ لتستفز الابطال في المعركة
لنقول لها نحن لها وداعش وامريكا واسرائيل مصيرهم الزوال ليحكم فيها رجلا طال انتظاره ان قام تخضع له كل القوى ويظهر مهدي هذه الامة.