23 ديسمبر، 2024 11:47 ص

الرابح الوحيد في العملية الانتخابية القادمة  هو التحالف الوطني لان اتحاد القوى  فقد كل جماهيره بعد عمليات النزوح وبعد ان تخلوا ساسة القوى عن جماهيرهم وتركوهم في العراء يفترشون الرمال ويلتحفون السماء اما التحالف الوطني فمهما تخبطوا في سياستهم فقاعدتهم ثابتة مهما اختلفت توجهاتها الفكرية لذلك شاهدنا في الفترة الاخيرة تحرك غير مسبوق من قبل من يدير الدفة بالخفاء على شق وحدة التحالف الوطني من خلال زجة في مواقف  لا يحسد عليها مثل مسرحية البرلمان والفضائح التي لاحقت ابرز قيادته وهذه الفضائح والفساد لا يختلف عليها فبين تحالف القوى الذي بدأ يزغرط كأنشراح في قنواتهم من اجل اهداف واجندة باتت معروفة لدى المواطن و قنوات التحالف الوطني وهي معروفة المصدر والتمويل طرقت  طبول الفرح على تلك المسرحية يبقى المواطن هو المحرك الاساس لكل هذا لكن الغريب في الامر ان هذا المحرك يهيج في فترة ما  على هدف ما ويصمت راضيا على كارثة بعيدة كل البعد عما خرج من اجله اما الاقلية والتي باتت شبه منقرضة في العراق فكلها تفكر بالهجرة …ولا احد آبه لهم ؛ والكارثة التي لازالت تلاحق الكل هو انه الكل لا يعلم ماذا يريد وكيف وصل لهذه المرحلة وكيف يمكن التخلص منها بعد ان تشابكت الاوراق وضيعت شفراتها اما العم سام والحخام والآغا هم فقط من يمتلكون المعرفة لفك رموز هذا الطلسم الغريب والذي عجز عن فكه ساسة العراق لكن هنا نقف متى تفك شفراته وكيف ولماذا وضع هذا الطلسم وخاصة ان كل الاطراف المذكورة قد تقاسمت الكعكة مثل ما ذكرت عمتنا ح.ف لذا تبقى الكثير من الاسئلة جاثمة على طاولة المواطن ومن ابرزها ما مصير الفرات والنيل بعد هذه الفترة وما مصير حقل فكة وما مصير كركوك ولماذا الاتراك لازالوا جاثمين في الموصل وهل كل هذه الدول المتحالفة  لا تستطيع التخلص من داعش ومن سيدير الدفة في الفترة القادمة لكن كل هذا يعتبر لا شي مقابل متى سيستقر العراق ؟