7 أبريل، 2024 1:27 ص
Search
Close this search box.

زعيم تحالف سائرون يقود مشروع تهديم التحالف الشيعي!!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد أن نجح التحالف الشيعي في تعزيز سيطرته على عدد المقاعد البرلمانية وزيادته في انتخابات 2018 ويأتي ذلك بعد الجهد الذي بذلته الجمهورية الإسلامية الإيرانية ممثله بالحاج قاسم سليماني لوقف المد الوهابي الخليجي للعودة للعراق، وفرض إرادته على خط المقاومة والممانعة بقيادة الزعيم نوري المالكي، والشيخ الأمين قيس الخزعلي وشيخ المجاهدين هادي العامري، وكيف جاءت النتائج الانتخابية مذهلة بانتصار التحالف الشيعي بتحقيق أكبر المقاعد وأمام هذا الانجاز الشيعي الكبير، تحرك المد الوهابي السلفي السعودي عندما دعمت ممثلها في العراق (مقتده الصدر) بالتحرك الفوري لنسف أي تحالف شيعي لتشكيل حكومة عراقية واستبعاد السيد نوري المالكي والعامري والخزعلي كي يكون العراق ساحة للنفوذ السلفي السعودي !! وبما أن أصبح مقتدى الصدر يدور في الفلك الخليجي والغربي منذ مدة طويلة وقد حصل على الدعم المالي الذي سهل له تحقيق فوز انتخابي كبير، جاء تحركه نحو الكويت واللقاء بأميرها ابن صباح الذي فتح مطبخه السياسي للتآمر على جبهة المقاومة الشيعية وكان اللقاء بالسفير الأميركي في الكويت مع مقتدى الصدر مكمل للقاء السابق مع السفير الامريكي في الرياض ولقاء مقتده الصدر بولي العهد محمد بن سلمان مما يثبت عمالة مقتده الصدر للمخطط السعودي السلفي وترديد شعارات أتباعه (إيران بره بره) خير دليل أن مقتدى يعمل بالضد من الجمهورية الإسلامية بعد أن قبض المال الخليجي!!!!!
وهذه الزيارة الأخيرة لمقتدى لم تأتي صدفه بل تم الإعداد لها ولن تكون الأخيرة , ومن يتابع الأحداث السياسية منذ بدأ التظاهرات (الإصلاحية) وإدعاء مقتدى الإصلاح وقد تناسى دوره في شق الصف الوطني في إثارة الطائفية ومليشياته الإجرامية التي فتكت بالشيعة والسنة !!!!
وكيف ساهم وزراء مقتده الصدر أكبر ملفات الفساد في المناصب الخدمية التي تسنموا ادراتها، فهل يطهر مقتدى غيره وينسى نفسه فهل مارس الإصلاح مع مفاصل تياره قبل أن يتهم الآخرين بالفساد ؟!!
اليوم مقتده الصدر يصف الزعيم المالكي ( بالمجرم) فهل تجاهل مقتدى جرائم مليشياته وسرقاتها وعندما يتهجم مقتدى على الشيخ الأمين الخزعلي الذي قاد المقاومة الإسلامية في خط المواجهة ضد الاحتلال الأميركي والداعشي فيما اختبئ مقتدى خلف نفسه وخاف أن يزور جبهة واحدة أو يحرك أتباعه للتصدي والتطهير , كل ذلك تبين لنا أن مقتدى انتهازي يلهث خلف السلطة والوجاهة !!! ويتحين الفرصة لمسك الدولة كي يفتح العراق على مصراعيه للسعودية وقطر والكويت وأميركا، وهو ينسق اليوم مع أقطاب العمالة والشر لتشكيل حكومة يسميها (أبوية) ويغض الطرف عن تضحيات الشعب العراقي الذي دافع ووقف ضد الإرهاب الداعشي ورموزه فيما يفتح اليوم مقتدى ذراعيه لرموز الإرهاب والطائفية كي يشكل الكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة غير مهتماً بالدماء التي سالت والأسباب التي حصلت وكل الأدلة تشير الى إن السعودية وقطر هي من مول ودعم الإرهاب في العراق!!!! فكيف يريد مقتدى تمكينهم من بسط نفوذهم وإبعاد إيران عن الساحة العراقية وهذا ما خطط له محمد ابن سلمان وينفذه مقتدى بأموال خليجية قذرة ويتبين ذلك من جلوس مقتدى أمام أمير الكويت ذليلاً وكأنه يستجدي المال السياسي القذر كي يشكل حكومة مليشاوية سلفية وهابية لضرب خط المقاومة , ولكن نقول إن تحالف دولة القانون والفتح أشد صلابة ولن يسمح بتمرير المشروع السعودي السلفي ولن يمكّن مقتدى من قيادة المؤامرة لضرب التحالف الشيعي الشريف، وإن غداً لناظره قريب……..!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب