10 أبريل، 2024 9:07 م
Search
Close this search box.

زعيم الحق موسى الكاظم

Facebook
Twitter
LinkedIn

هو الإمام السابع ، والمعصوم التاسع عند إتباع ال البيت، هو الحليم الصابر العالم ،  موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن فاطمة الزهراء بنت النبي وابن علي بن ابي طالب سلام الله عليهم أجمعين .امه حميدة الصفات  كاسمها ، وقد روي عن زوجها الإمام الصادق (ع) انه قال في حقها أن حميدة مصفاة من الأدناس كسبيكة الذهب ، ، وقد كانت في الأصل جارية اشتراها الصادق (ع) وهذه رسالة الى الطغاة بان الناس عند ال البيت سواسية كأسنان المشط  ميزانهم الأيمان والتقوى, فأولدها الإمام الكاظم  التي كانت  حياته في ظلمات السجون يُنقل من سجن إلى سجن ، فقد سجنه محمد المهدي العباسي الذي تربع على العرش كإبائه بحجة الثار للأولاد علي ابن ابي طالب وفاطمة الزهراء ثم نقلبوا على أبنائهم بالتعذيب والقتل، أطلقه خوفا من الضغط الشعبي وسجنه ابنه هارون الرشيد على خلفية التفاف العامة حوله  في البصرة عند عيسى بن جعفر تأثر به(الامام) كل حراس السجن والسجناء بورعه وإيمانه وساروا على خطاه وصل الأمر الى الرشيد ، نقله إلى سجن الفضل بن الربيع في بغداد وتكرر الامر وتاثر به حتى وصل الامر الى الفضل نفسة وتعرض الى التعذيب من هارون بعد رفضه قتل الامام الكاظم ، ثم نقله إلى سجن آخر عند الفضل بن يحيى ، وآخر سجن نقل إليه في بغداد وهو سجن السندي بن شاهل  وكان أشد السجون عذاباً وظلمة ، وكان لا يُعرف الليل من النهار في كل ذنبه هو من ال بيت النبي والناس تريده للخلافة.
لقد تحمل من ملوك زمانه ومن الساعين إليهم في حقه ومن الحساد والفاسق ، أذى كثيراً ومصائب عظيمة، وبخاصة منهم اللعين محمد المهدي الذي عزم على قتل الإمام (ع) ولكن الله خذله حتى قتله ، وبعده ابنه هارون الذي أشخص الإمام (ع) من المدينة وسجنه مرتين .
وكان السندي بن شاهك شديد النصب والعداوة لآل الرسول (ص) إلى أن امره الرشيد بسم الإمام (ع) ، فقدم إليه عشر حباتٍ من الرطب المسموم ، أجبره على اكلِها ، فتناولها الإمام (ع) وتمرض من ذلك ثلاثة أيام ، استشهد بعدها في السجن المظلم تحت القيود والأغلال يوم الجمعة في الخامس والعشرين من شهر رجب من سنة ثلاث وثمانين بعد المائة من الهجرة الشريفة .
وقد أخرجوا جثمانه بالذل والهوان ، ووضعوها على جسر الرصافة ببغداد ، حيث بقيت ثلاثة أيام والمنادي ينادي هذا إمام الرافضة ، إلى ان علم بذلك سليمان عم الرشيد (وهنا اود الاشاره بان الصدق في نقل المعلومة والحيادية فهذا عم هارون الرشيد نشيد بموقفة )، فأمر بحملها مكرمة معظمة ، وغير النداء بقوله : الا فمن أراد يحضر جنازة الطيب ابن الطيب والطاهر بن الطاهر فليحضر جنازة موسى بن جعفر (ع) ثم غسل وكفن باحسن كفن ثمين ، وامر بتشييع الجنازة ، ودفن (في الجانب الغربي من بغداد ، في المقبرة المعروفة بمقابر قريش جانب الكرخ من الكاظمية ، من باب التين ، وهو الموضع الذي يقوم فيه اليوم ضريحه ومزاره ، وله مقام ومزار عظيم لا يقل عن مزار جديه علي والحسين عليهم السلام,أعني زعيم الحق موسى الكاظم……. اهدي مديحي للإمام العالم

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب