17 نوفمبر، 2024 7:32 م
Search
Close this search box.

زعماء تحت الطلب وبالقطعة‎

زعماء تحت الطلب وبالقطعة‎

لم يبتلي العراق بطغمة فاسدة كما ابتلي فيها بعد ٢٠٠٣ فكل الزعماء الذين طفوا على الساحة العراقية هم من الكفاءات الخارقة للعادة في اللصوصية والاجرام والهمجية وعدم احترام الشعب وقلة الاهتمام بمعاناته وأزماته وهي الشخصيات التي وجدت فيها أمريكا ضالتها لتخريب وتدمير العراق ولا اريد الابتذال في إطلاق صفة انسان على اي سياسي عراقي ولكن الحقيقة المرة ان من يحكم العراق هم هولاء ومثال على ذلك السيد مشعان الجبوري الذي اعترف علنا بارتكابه جريمة استلام رشوة من متهم بالفساد لغلق ملفه في النزاهة وبمنتهى السخرية وقد كان الاولى بالزميل المقدم ان يضربه بالحذاء او يطرده على اقل تقدير لان المهنية تقتضي عدم المباركة والاستماع له وهو يعترف بجريمته مستغلا تواطؤ قضاء المحمود الذي قام بتبرءته من جرائم الفساد والارهاب والشرف خلال اثنتا عشر دقيقة فقط وبأمر المالكي لذيله الاعوج وانا على يقين بانه لواعترف علنا بقتله الجنود في سبايكر او سرقته لاموال الحشد لحصل على البراءة من المحمود شخصيا والذي استلم رشوة هو الاخر مقدارها ستة ملايين دولار واكثر من السيد مشعان وبمعرفه نسيب المالكي ابو رحاب لغرض غلق جميع ملفاته السابقة واللاحقة لان من شب على شي شاب عليه ومن أمن العقوبة اساء الأدب بينما يحاكم الشرفاء لكونهم فقط قرروا ان يواجهوا الفساد بصدور عارية وبالقانون في زمن يحكمه اللصوص وهو شاهد على على خساسة الطبقة السياسية التي تعتاش على نهب وسلب المواطن والبلد فمن بياع اللنكة الى حرامي الدجاج مرورا بقواد الدنمارك وصولا الى القاضي الكهربائي الدمج وانتهاءا بسبحة وخاتم الحملدار وأشباههم من حملة الدكتوراه المزورة من لبنان وإيران وجامعاتنا البطلة ومن سراق قوت الشعب المسكين وبياعي الكلام والمبادىء فهم يبيعوننا وعودا بغد أفضل بينما سرقوا ٧٨٠ مليار دولار من حق الشعب والوطن رجال لاتلهيهم تجارة ولا بيع عن افساد الوطن

أحدث المقالات