7 أبريل، 2024 7:14 م
Search
Close this search box.

زعماء الامم بين الوضوح والجدل

Facebook
Twitter
LinkedIn

مرحلة صعبة وفي غاية الخطر تمر على متغيرات وطننا الحبيب خلقها العالم الافتراضي مقابل جمله مواقف حدثت نتيجة تشابك المربكات الامنية في اغلب البلدان العربية وبالخصوص العراق فنشأت متطلبات لا يحسبها التاريخ ولا يترجم افعالها القادة

من هنا نشأت فكرة استملاك العقول وشراء ثراها السياسي بمكسب بغية قبول وتحريك كيانها الى مصالح بلدان اخرى

فدعوة العقلاء الى طاولة الحوار ثمرة في معناها الظاهر والذي يحقق غاية الاخر في الاستمرار في صب جام غضبه وجرمه على قوم من البشر بهدف القومية العربية والشعارات العروبيه في أطارها المزيف العام

ولكن في مضمونها الباطن ما هي لا رساله يراد ايصالها الى الجانب الاخر معلن فيه اننا متواجدين على الارض الواقع وهؤلاء هم اجندتنا لتحقيق الهدف الزعامه

وفي جانب اخر هناك من الرجال من اعطى موقفه وبوضوح وقال نحن امه واحده ويهمنا كياننا كمسلمين وكعرب

ولا نقبل بان تهتك دماءنا وتقتل شبابنا بغية مسمى زائف بعنوانه الباطني وفي عنوانه الظاهر يجمع الاطر العربية

حقيقة الامر وما خطرت في هواجس الفكر باننا اليوم امام موقف لا يتسع سوى الى اثنين اما الوقوف امام من اختلط دمائه الفاسده بدماء ابرياء واصبح زعيم قوم عند عالمه الذي لا يعرف حقيقة امره

واما الموقف الذي يكون واضح بخطواته باننا اهل موقف واحد من جميع المتمثلين بمسمياتنا كابناء قومية واحده

وجاء موقفنا المشروط باننا لا نساوم على دماء ابناءنا في الخفاء في جميع بلداننا العربية فدماء ابناءنا واحده وكياننا واحد

جاء حديثي لامر وقع في واقعنا السياسي العربي العراقي وتداعيات المنطقة والتخطيط في تقسيم المنطقة سياسيآ هنا بزغت حكمة احد الرجال وقال بحكمتة يا عرب يا عراقيين اننا اليوم امام موقف لا يحتمل الخطأ فيه وابدى حكمتة امام العالم وقالها بصراحة

نحن لا نساوم على من ثبتت الاوطان بدمائهم وعلى من اعلى رسالته بصوته بين اصداء الاوطان العربية والعالمية

تهافتت اصوات الغيارى من يريد بلعراق خيرآ وجاءت نصرتهم الى صوت الحق ليكمل مسيرته ويشق هدفه ويحقق طموحة في زمن قله الوعي الفكري والنضوج الوطني لتحقيق وحده العراق والمضي في بناء كيانه بعد تراسل العقد والحروب على مسماه العربي

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب