مرحلة صعبة وفي غاية الخطر تمر على متغيرات وطننا الحبيب خلقها العالم الافتراضي مقابل جمله مواقف حدثت نتيجة تشابك المربكات الامنية في اغلب البلدان العربية وبالخصوص العراق فنشأت متطلبات لا يحسبها التاريخ ولا يترجم افعالها القادة
من هنا نشأت فكرة استملاك العقول وشراء ثراها السياسي بمكسب بغية قبول وتحريك كيانها الى مصالح بلدان اخرى
فدعوة العقلاء الى طاولة الحوار ثمرة في معناها الظاهر والذي يحقق غاية الاخر في الاستمرار في صب جام غضبه وجرمه على قوم من البشر بهدف القومية العربية والشعارات العروبيه في أطارها المزيف العام
ولكن في مضمونها الباطن ما هي لا رساله يراد ايصالها الى الجانب الاخر معلن فيه اننا متواجدين على الارض الواقع وهؤلاء هم اجندتنا لتحقيق الهدف الزعامه
وفي جانب اخر هناك من الرجال من اعطى موقفه وبوضوح وقال نحن امه واحده ويهمنا كياننا كمسلمين وكعرب
ولا نقبل بان تهتك دماءنا وتقتل شبابنا بغية مسمى زائف بعنوانه الباطني وفي عنوانه الظاهر يجمع الاطر العربية
حقيقة الامر وما خطرت في هواجس الفكر باننا اليوم امام موقف لا يتسع سوى الى اثنين اما الوقوف امام من اختلط دمائه الفاسده بدماء ابرياء واصبح زعيم قوم عند عالمه الذي لا يعرف حقيقة امره
واما الموقف الذي يكون واضح بخطواته باننا اهل موقف واحد من جميع المتمثلين بمسمياتنا كابناء قومية واحده
وجاء موقفنا المشروط باننا لا نساوم على دماء ابناءنا في الخفاء في جميع بلداننا العربية فدماء ابناءنا واحده وكياننا واحد
جاء حديثي لامر وقع في واقعنا السياسي العربي العراقي وتداعيات المنطقة والتخطيط في تقسيم المنطقة سياسيآ هنا بزغت حكمة احد الرجال وقال بحكمتة يا عرب يا عراقيين اننا اليوم امام موقف لا يحتمل الخطأ فيه وابدى حكمتة امام العالم وقالها بصراحة
نحن لا نساوم على من ثبتت الاوطان بدمائهم وعلى من اعلى رسالته بصوته بين اصداء الاوطان العربية والعالمية
تهافتت اصوات الغيارى من يريد بلعراق خيرآ وجاءت نصرتهم الى صوت الحق ليكمل مسيرته ويشق هدفه ويحقق طموحة في زمن قله الوعي الفكري والنضوج الوطني لتحقيق وحده العراق والمضي في بناء كيانه بعد تراسل العقد والحروب على مسماه العربي