7 أبريل، 2024 6:17 ص
Search
Close this search box.

زبالة شيعي + زبالة سني = أحقرماخلق الله

Facebook
Twitter
LinkedIn

الزبالة :- هو كل شخص متعصب الى دينه وطائفته ويحاول تكفير الآخرالذي يختلف معه .  وآخر الأحصاءات التي قمت بها كباحث في القمامات العربية والأسلامية وجدت أن هذه المزابل تملأ أراض العالم الأسلامي ويمتاز بها المسلمون أين ما وجدوا على الكرة الأرضية , ولم يكتف المسلمون بنشر روائح هذه الجيفة على الكرة الأرضية فقط بل قاموا بنقلها الى العالم الأفتراضي الأنترنت لأنهم يعتقدون أن هذا التطور الأنترنيتي صنعه الكفار ولابد من أصدار هذه الروائح لكي يتسببوا بزكام أنوف الأجانب وكل من يستخدم النت … وهذا العمل الأسلامي يعتبر عملا مميزا لأنه أستطاع بالفعل ان يسبب الزكام للكثير من الأجانب والكافرين بمبادئ الأسلام العظيمة التي تحاول الزبالة بشقيها الشيعي والسني نشرها في العالم الذي يسوده التخلف

نقول التخلف ونصر على قولنا أن الغرب متخلف لأنه لم يؤمن الى يومنا هذا بالأسلام ولايؤمن بأحد الخليفتين عمر أو علي فكيف يكون هذا العالم الغربي متحضرا وهو لايؤمن بالخلافة ولايؤمن لابالطريقة السنية ولابالطريقة الشيعية ! فمن حقنا نحن كأسلاميين أن نرفع علامة التعجب لابل من حقنا ان نرفع المئات من علامات التعجب بوجه هذا العالم الغربي الذي يتبجح به للأسف الشديد الكثير ممن زادهم الله كفرا وعمى بصيرتهم وأبصارهم فهم يتركون العدل الناصح والحقوق الواضحة والأخلاق الفاضلة التي يتبناها الأسلام ويعمل وفقها رجال الدين الأسلامي وينخرطون بمباديء الكفر والرذيلة التي يتبناها العالم الغربي ,,, مثل تلك الطبقة التي لائؤمن بتلك الزبالتين بحاجة الى السحق وبحاجة الى تصفية جذرية لكي نقضي على قضها وقضيضها … هذه الطبقة تريد أن تخالف مفاهيم الأسلام وهي ترفع شعار محاربة الطائفية ولاأعرف كيف يكون هنالك أسلام بلا طائفية وبلاخلاف على أحقية الخلافة الأسلامية التي تركها نبينا محمد( ص) سائبة لكي نتقاتل في مابيننا لكي نعرف من هو الأحق بخلافته في مابعد القتال الطائفي الجميل

حدثني رجل دين سني حيث قال ” أنا أستغربت من رجل عربي يسكن بلاد العرب ويقول بأنه لايؤمن بالطائفية ! وماكان لي أنا كرجل دين الا أن أخبر أخوتي من المجاهدين ومن الساهرين على حماية الأسلام فتمت تصفيته بحمد الله وأستطعنا أن نقدم درسا لكل من يرفع تلك الشعارات التي تحاول تقزيم الأسلام والتفريط بالمبادئ الأسلامية التي ترعرعنا عليها منذ نشوء الأسلام الى يومنا هذا

في المقابل شرح لي رجل دين شيعي عن معاناته فقال ” أن مانواجهه  اليوم هو حملة منظمة يقودها سلفيون لايؤمنون بولاية الفقيه ولايؤمنون بأحقية الخلافة وهذا أمر أعتدنا عليه منذ وفاة نبينا محمد (ص ) وكذلك نعاني من بعض الشخصيات التي لاتؤمن بالطائفية فهؤلاء يشكلوا علينا خطر كبير أجزم بأنه أكثرخطرا من السلفية والوهابية لأن هذه الطبقة من دعاة العلم والمعرفة “

الا أن ماأكده الكثير من رجال الدين الشيعة والسنة هو التقارب والتطابق في رؤية واحدة وهي محاربة العلم والمعرفة لكي تبقى الناس على جهلها وبالتالي يكون الرابح الأكبر هم رجال  الدين من الطرفين وأتفقوا هؤلاء الدينيون على تكفير اللاطائفيين لأنهم ينشروا العلم والمعرفة ويثيروا الشبهات ويظهروا مايخفيه رجال  الدين لأنهم يشخصون الأخطاء ويفضحوا ممارسات وسلوك الطبقات الدينية وكذلك يمنعوا البدع التي تبث في المجتمعات الأسلامية

مثل تلك الطبقات اللادينية واللاطائفية والتي تدعم حقوق الأنسان وتدعو الى قيام المجتمعات الأنسانية بدل المجتمعات الدينية بحاجة الى أجتثاث جذري بكل السبل لكي يتمكن الزبالة الشيعي من السيطرة على أتباعة الشيعة ويتمكن الزبالة السني من السيطرة على أتباعه السنة

من تلك الممارسات التي نشاهدها على الأرض والمتمثلة في الثورة السورية حيث  يقوم الشيعة الحاكمون فيها بسحق السنة المحكومين كما نشاهد السنة الحاكمون في البحرين والسعودية بسحق الشيعة في بلدانهم … هذا من الناحية العملية على الأرض
أما من الناحية التنظيرية فهم خصصوا المئات من القنوات الفضائية التي تزكم الأنوف برائحة نجاساتها وكذلك أمتدت هذه الروائح والنجاسات الى غرف الدردشة الصوتية والكتابية وكذلك الى غرف البالتوك وتويتر وفيس بوك نستطيع أن نتأكد من صحة المعادلة
زبالة شيعي + زبالة سني = أحقرماخلق الله
بالفعل أن الطائفيين هم أحقر ماخلق الله لأنهم يقتلون مخلوقات الله بدم بارد

جعلنا الله من الكارهين للزبالة الشيعية والزبالة السنية وندعو من الله أن يحشرنا مع القوم اللاطائفيين  وأن يحشرنا مع من تقتلهم تلك النجاسات السنية والشيعية

[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب