23 ديسمبر، 2024 4:48 م

زاويةٌ بالغة الجمال….

زاويةٌ بالغة الجمال….

أحيانا تكون هناك تصوراتٌ مسبقةٌ
لأشياءَ لانراها
التعبيرُ عنها لايأتي في الحال
يحتاج لضرورَةٍ ما تُحَفزُ أشياءً مُتشابهةً
 أين توجد ..؟
ما مدى قُدُراتها لتقبُل أي مفارقة
وأي إيضاح
وهي تمثيلٌ لفرضيةٍ مزعومةٍ
أو قد تكون عللاً مستساغة
لايريد لها أصحابُها الشفاءَ
يؤسِسُ خصومٌ لخصومٍ
ويؤسس لخطيئة غيرَ لازمةٍ
لتتم تسوية ما
مع رحمةٍ يُعتقد مُقدَرَةً
كل مايُنظم كذلك يُعتقد
 يعطى نداءً من السماء
يتذكرون مشاعلَهم التي انطفأت
وحصادَهم الذي لم يُلون
هنا يكون للصوابِ خصائصٌ أخرى
ويكون للخطأ سمعٌ شفافٌ يثني عليه الجميعُ
من يتفقد إيمانه بتواضع
ومن يتحاشاه ،
بينما هناك مالايمكن تفسيره
إن سُميّت الأشياءُ بالحمقاء
نكون صالحين
ونعوض بالسذاجات
ويمكن بدرجات درجات
فيما يمكن من الكون :
مايتم إستخلاصه
من جلسات الماء أمام النار وأفتراقهما سريعا
وما يتم إستخلاصه
من الضوء والظلمة وأفتراقهما سريعا
ومايتم إستخلاصه
من الطفولة المنبعثة من كُل شئ
 إلى الشيخوخة بدون عيد ميلاد
وأفتراقهما سريعا ،
ورغم ذلك
فأن كل شئ نُعلله
نرتضيه ،،
لأنه لن يفضح محاذيرَنا
ولن نُجبر فيه أن يكون وضوحُنا حياً
وعباءتُنا شفافةً وبيضاء ،،
يتكون من المعطيات  مالانعتقد
وتكون الأسبابُ موجبةً
نرضى بمعنى فيما بعد نريده
ربما خفايانا تتصل
وإغراءها يشدنا بقوة
للرضا وتقبل المصير ،
وبالحقيقتين
أما تأكلنا النارُ
أو تنيرُ وجوهَنا الجنةُ
الأهم
أن يكون من جراء ذلك
زاوية بالغة الجمال
أو إشارة تقنعنا بالسكوت
كي تكون الأشياء سليمة ومُرضية
بعدها لن نقول
إسمحوا لنا
لأننا سنجتمع على حكمة موفقة
لكل الذي لاحقا سنراه
والتعبير عنها
سيأتي
في الحال ،

[email protected]