تلبدتْ عيناها الذابلتان
وانساب شريط الذكريات
كانقباضات وليد قادم الى الحياة
على ضفاف الشوق
عانق حنينها لحظة وداعك
ترنح برياح صوتك
لم تعِ إنغماس الغروب
جالستْ غيابك تودع الليل
رغم كل شئ
زارت الاوهام لهفتها
لاقى بريق عينها السكون
عبرَت الاهات المدى
وعانقت اجنحتها الخيال
هوت الصورة من يدها
مسحت تراب الوأد
أسهبت بالنظر اليها
رحل طائرها المغرد
واغلقت صندوق الاسرار
العراق/ تغريد الشمري