9 أبريل، 2024 9:35 ص
Search
Close this search box.

زأر النمر وإقتربت نهاية آل سعود

Facebook
Twitter
LinkedIn

لا شك أن الإجرام؛ لا يترك طريق إلاّ وسلكه؛ لتنفيذ فعله الشاذ، وأن ترك تبعات إجتماعية ودينية وسياسية وأخلاقية؟! وقد خاطب الشيخ النمر أل سعود: ” أقسى ما تفعلون هو الموت، ومرحباً بالشهادة في سبيل الله؛ لن تنتهي الحياة بموت الإنسان؛ وتبدأ الحياة الحقيقية بموته؛ أما أن نعيش على هذه الأرض أحرار او نموت في باطنها أطهار؛ لا خيار لنا غير ذلك”.
أيقن العالم وتأكد من مصدر الإرهاب والتكفير، ومن السعودية أموال ومؤسسات وأدوات حكومية، تقتل من يُعارضها، وتُنمي فكر التطرف والإرهاب.
إنزلق العالم في تيه إرهاب؛ لم يأتي من فراغ، ومنابع فكره قائمة لتعزيز حكم مشايخ الخليج؛ القائمة على دكتاتورية السلطة وهمجية الدين وعقيمية النتائج؛ راعية لتطرف أعمى؛ ضناً من أن حكم الدموية سيعمر طويلاً؟!
إنتشار الإرهاب من أخطر ما يلم العام، وتسعى الشعوب للتخلص من براثنه، وممارسة الحريات الفكرية؛ التي يحدها الفكر المتطرف؛ إلاّ أن الدول الراعية للإرهاب والتطرف، ما تزال متمادية، وهي تمارس القمع الطائفي، ولا تعترف بإختلاف الرأي، ونعمة تعدد مذاهب الإسلام، وتباين الإطروحات؟!
الشهيد الشيخ نمر النمر؛ عاش نمراً وأغتيل نمراً ستزأر له شعوب، لم يحمل سلاحاً، ولم يُهدد بتفجير بقعة من العالم، ولم يدع للتطرف والإنتحار والقتل على الهوية، وعبر عن فكره بطرق سلمية، لا تروق لمن إنغمسوا تطرفاً وقتلاً، ولم تستوعبه عقول خلت إلاّ من الجريمة والإستبداد، وإتبعت أسوء الأساليب لحل المشكلات وإختلاف الرأي، فما كانوا إلاّ نسخة آخرى للقاعدة وداعش والوهابية التكفيرية، ولا غرابة لمن إستحلوا دماء ومال وعرض من خالفهم الرأي؟!
دعوات السعودية الأخيرة لإنشاء تحالف إسلامي؛ منافية للعمل البشع وكذب على العالم، وهي لم تصب جهودها لمحاربة الإرهاب الحقيقي، وداعش التي تُهدد السلم الأهلي، ولم تُراجع فكرها الهمجي الذي بث سموم الإرهاب في أرجاء المعمورة، بل لم يدركوا حجم وأهمية العلماء، وموقعهم وإنعكاسات إعدام الشيخ النمر؟!
إن العمل الشنيع الذي إقترفته حكومة آل سعود؛ سيعود بإنتكاسة كبرى على المنطقة، التي لا سبيل لها إلا إستراتيجيات تسوية أقليمية شاملة؛ تبدأ من محاربة الفكر المتطرف، والإيمان بالرأي الآخر، ومعالجة مشكلات العراق وسوريا واليمن؛ لكن الفعل السعودي فتق جُرحاً لن يندمل إلاّ بالثأر وستتوالى الثورات والإحتجاجات؛ ما يسهل على الإرهاب حرية التحرك، في دول زرعته في قصورها.
تنتظر السعودية أيام عصبية، ومواجهة عجز موازنة أنفقتها للإنشغال بحروب طائفية، وهذا ما يُعيق سيطرة قواتها الأمنية، وستترك الإضطرابات فرصة مناسبة لتوغل الإرهاب.
بشر القاتل بالقتل، ولن تنتج إدارة عقيمة للدولة السعودية؛ إلاّ مزيد من المشكلات الداخلية والتشنجات الخارجية، وإرتدادات نهاية الإرهاب القريبة من إرض العراق، وسوف يعود الى حواضنه الأصلية لمارسسة أعماله، والسعودية هي من علمت داعش عقوق التعامل وستكون ضحية غباء حكامه، والنتيجة ستكون نهاية آل سعود بأيديهم؛ أنها بداية نهايتهم وداعش والوهابية، وستنتصر الدم والأيام القادمة ستثبت، ولن تطول كثيراً وخلال أشهر، وأقسى ما فعلوه شهادة ينتظرها النمر.

زأر النمر وإقتربت نهاية آل سعود
لا شك أن الإجرام؛ لا يترك طريق إلاّ وسلكه؛ لتنفيذ فعله الشاذ، وأن ترك تبعات إجتماعية ودينية وسياسية وأخلاقية؟! وقد خاطب الشيخ النمر أل سعود: ” أقسى ما تفعلون هو الموت، ومرحباً بالشهادة في سبيل الله؛ لن تنتهي الحياة بموت الإنسان؛ وتبدأ الحياة الحقيقية بموته؛ أما أن نعيش على هذه الأرض أحرار او نموت في باطنها أطهار؛ لا خيار لنا غير ذلك”.
أيقن العالم وتأكد من مصدر الإرهاب والتكفير، ومن السعودية أموال ومؤسسات وأدوات حكومية، تقتل من يُعارضها، وتُنمي فكر التطرف والإرهاب.
إنزلق العالم في تيه إرهاب؛ لم يأتي من فراغ، ومنابع فكره قائمة لتعزيز حكم مشايخ الخليج؛ القائمة على دكتاتورية السلطة وهمجية الدين وعقيمية النتائج؛ راعية لتطرف أعمى؛ ضناً من أن حكم الدموية سيعمر طويلاً؟!
إنتشار الإرهاب من أخطر ما يلم العام، وتسعى الشعوب للتخلص من براثنه، وممارسة الحريات الفكرية؛ التي يحدها الفكر المتطرف؛ إلاّ أن الدول الراعية للإرهاب والتطرف، ما تزال متمادية، وهي تمارس القمع الطائفي، ولا تعترف بإختلاف الرأي، ونعمة تعدد مذاهب الإسلام، وتباين الإطروحات؟!
الشهيد الشيخ نمر النمر؛ عاش نمراً وأغتيل نمراً ستزأر له شعوب، لم يحمل سلاحاً، ولم يُهدد بتفجير بقعة من العالم، ولم يدع للتطرف والإنتحار والقتل على الهوية، وعبر عن فكره بطرق سلمية، لا تروق لمن إنغمسوا تطرفاً وقتلاً، ولم تستوعبه عقول خلت إلاّ من الجريمة والإستبداد، وإتبعت أسوء الأساليب لحل المشكلات وإختلاف الرأي، فما كانوا إلاّ نسخة آخرى للقاعدة وداعش والوهابية التكفيرية، ولا غرابة لمن إستحلوا دماء ومال وعرض من خالفهم الرأي؟!
دعوات السعودية الأخيرة لإنشاء تحالف إسلامي؛ منافية للعمل البشع وكذب على العالم، وهي لم تصب جهودها لمحاربة الإرهاب الحقيقي، وداعش التي تُهدد السلم الأهلي، ولم تُراجع فكرها الهمجي الذي بث سموم الإرهاب في أرجاء المعمورة، بل لم يدركوا حجم وأهمية العلماء، وموقعهم وإنعكاسات إعدام الشيخ النمر؟!
إن العمل الشنيع الذي إقترفته حكومة آل سعود؛ سيعود بإنتكاسة كبرى على المنطقة، التي لا سبيل لها إلا إستراتيجيات تسوية أقليمية شاملة؛ تبدأ من محاربة الفكر المتطرف، والإيمان بالرأي الآخر، ومعالجة مشكلات العراق وسوريا واليمن؛ لكن الفعل السعودي فتق جُرحاً لن يندمل إلاّ بالثأر وستتوالى الثورات والإحتجاجات؛ ما يسهل على الإرهاب حرية التحرك، في دول زرعته في قصورها.
تنتظر السعودية أيام عصبية، ومواجهة عجز موازنة أنفقتها للإنشغال بحروب طائفية، وهذا ما يُعيق سيطرة قواتها الأمنية، وستترك الإضطرابات فرصة مناسبة لتوغل الإرهاب.
بشر القاتل بالقتل، ولن تنتج إدارة عقيمة للدولة السعودية؛ إلاّ مزيد من المشكلات الداخلية والتشنجات الخارجية، وإرتدادات نهاية الإرهاب القريبة من إرض العراق، وسوف يعود الى حواضنه الأصلية لمارسسة أعماله، والسعودية هي من علمت داعش عقوق التعامل وستكون ضحية غباء حكامه، والنتيجة ستكون نهاية آل سعود بأيديهم؛ أنها بداية نهايتهم وداعش والوهابية، وستنتصر الدم والأيام القادمة ستثبت، ولن تطول كثيراً وخلال أشهر، وأقسى ما فعلوه شهادة ينتظرها النمر.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب