حكى لي صديق قصة طريفة عن شخص يدعى كاظم كان لديه بستان فيه الكثير من الخضروات والفواكه وعندما يزوره اصدقاءه ينادي على ولده زويد (بويه جيب ركَيه زينه لعمامك) وعندما يأتي له بالمطلوب يعترض عليه ويوبخه على اعتبار (الركَيه) صغيرة ولاتكفي لضيوفه ويأمر باستبدالها بأخرى اكبر منها فيقوم زويد بحمل الركَيه الصغيره ويأخذ (فرّه ) بالبستان ويعود بنفس الركَيه فيكرر الوالد الاعتراض على اعتبار انه لم يأتي بأكبر منها ويعود زويد بنفس الطريقة (يفتر) بالبستان ويعود بنفس الركَيه وبعد المحاولة الثالثة اعترض الضيوف على كاظم لانه قام بقطع ثلاث ركَيات وهذا يسبب ضرر له ويرجون منه تناول الركَيه ويوافق بعد ذلك على طلبهم..
وبالتالي فأن كاظم استخدم الحيله ليكون كريما مع ضيوفه وبنفس( الركَيه) التي اعترض عليها في المره الاولى وبخطة اعدها مع ولده زويد !
رباط سالفتنه ان الحكومة العراقية الجديدة وسابقاتها نفس سالفة (ركَية) كاظم وزويد..
اللهم بارك ب(ركَية) الحكومة الجديده !