22 نوفمبر، 2024 8:55 ص
Search
Close this search box.

رُبَ سائل يسأل .. كيف يكون الحشد إيرانياً بامتياز ؟؟‎

رُبَ سائل يسأل .. كيف يكون الحشد إيرانياً بامتياز ؟؟‎

قبل كل اي عمل تقوم به لا بد ان تضع في بالك نتائج هذا العمل وماذا يعود عليك بالخير،ام بالشر ولا تجعل الطيش والغرور يأخذ مأخذه منك .خصوصاً ان كان الأمر يتعلق بالحياة او الموت .الخير أم الشر .الجنة أم النار ولعل الكثير منا يعلم ويجيد هذه اللغة او هذا المفهوم لكن للأسف يكون المصداق مخالف للواقع وضد توجهات الشرع والعقل الإنساني .ولعل أكثر واخطر قضية واجهتنا نحن العراقيين ولعلها تبقى نار مستعرة إلى ان تحرق العراق بأكمله ان لم يفعل الصواب .وهنا لا بد من الالتفات الى كلام يقال (لولا الحشد لوصل الدواعش إلى البصرة).لولا الفتوى لانتهكت الإعراض واستبيحت المحرمات ؟؟كلمات نسمعها بشكل يومي ممن ترك تحكيم العقل وفكر فقط وفقط بالعاطفة والطائفية .والسؤال  الذي  يطرح نفسه من الذي اوجد الإرهاب والدواعش وسمح لهم  بالدخول للوطن والتمدد فيه ليعيث في أرضه القتل والدمار؟بشكل يومي الم تكن السلطة التي أسست على الطائفية والمحاصصة ولا زالت قائمة على هذا الحال وهي من استوردت أجهزة السونار الفاشلة بمبالغ خيالية .ومن الذي اوجب انتخاب هذه السلطة الفاسدة والمفسدة الم تكن مرجعية السيستاني ؟أيها العراقيون أجيبونا على هذه الاسئلة ؟خلاصكم الأول والأخير هو بالتخلص من حكومة الفساد وعدم الانصياع الى مرجعية الكهنوت الفارسية الأعجمية التي هي سبب الدمار والهلاك وبهذا تكون الخطوة الاولى الجبارة والحقيقية للخلاص مما يسمى بداعش الإرهابية .وهنا بين المرجع الصرخي الحسني في كلام له بما يخص الحشد قائلاً(هو ليس حشداً شعبياً بل هو حشد سلطوي إيراني تحت اسم الطائفية والمذهبية المذمومة شرعاً وأخلاقاً، إنه حشد مكر وتغرير بالشباب العراقي وزجهم في حروب وقتال مع إخوانهم في العراق للقضاء على الجميع ولتأصيل الخلاف والشقاق والانقسام ولتأصيل وتجذير وتثبيت الطائفية الفاسدة لتحقيق حلم امبراطوريات هالكة قضى عليها الإسلام، فنسأل الله تعالى أن يقينا شر هذه الفتن والمفاسد العضال) رُبَ سائل يسأل .. كيف يكون الحشد إيرانياً بامتياز  ؟نقول لقد ثبت بالدليل القاطع والبرهان إن من يقود الحشد هم شخوص المؤامرة و عُرفوا بولائهم المطلق الى إيران وهم هادي العامري وابو مهدي المهندس وكبيرهم قاسم سليماني وكذلك ثبت للجميع هدف وغاية إيران عندما صرح مستشار خامنئي ان الدولة الفارسية تتوسع وعاصمتها بغداد فهل تنكر كل هذه الأمور حتى يبقى الشك في انه حشداً إيرانياً وبامتياز.و لكي نبرهن بالدليل ما تقدم وعلى وجه الدقة نقول (لي صديق عضو مجلس محلي في احد أقضية العراق يقول كنت اتصل بأصدقاء لي في بيجي (احد اقضية محافظة صلاح الدين) عن الأوضاع الجارية هناك.فيقول له:اننا نكثف الضربات العسكرية وبشكل عشوائي عندما تكون المباحثات سلبية في قضية المفاعل النووي الايراني .ونخفف من الضربات في كون كان التباحث ايجابياً .هذه حقائق لا يمكن ان تكون خافية على العراقيين جمعياً.

أحدث المقالات