رَكِبنا المنى ونسينا الخطَر وحظر سفير مِن الكوت كاتم الصوت

“ كَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشـْCorona (سورَةُ الأعراف 58) ”.
كَذَٰلِكَ قالت ليَ الكائِناتُ * وحدَّثني رُحُها المُستعِر

كورونا (Covid-19) وقصف السَّفارة الأميركيّة يجبران التحالف على الانسحاب مِن العراق مُبكراً، وترحيل كوادر السَّفارة بعد فشل المُجوقلَة الأميركيّة مِن اعتقال القاصفين، وتحرير سُجناء حولَ العالَم.. مِنحة مِحنة، و“ رُبّ ضارّة نافعة ”. كوفيد-19 الجَّديد أجبرَ أميركا على الإفادة مِن دِربة ودِراية الصّين الأدرى بفيروسها، كما في الحديث الشَّريف “ اطلب العِلم ولو في الصّين ”. أفِد مِن الوافِد: تعلَّم اللُّغات مِن: Rosetta Stone، وuTalk، باشتراك في Rosetta Stone تعلّم 24 لُغة، باشتراك مدى الحياة في uTalk، مكتبة تضمّ أكثر مِن 140 لُغة (مالك الإنترنت يبدأ بتعلُّم لُغته الاُمّ مِن مدرستي الكوفة والبصرة في النحو والإملاء، ليتعلَّم الأدب والإنصاف في النشر والحجب)، المزيد في الرّابط أدناه:
https://ara.tv/nnn7n
جرت مياهٌ كثيرة في حوض الفراتين، على خلفيّة حقوق الإنسان مُذ عام نكبة فلسطين والإعلان العالَمي لحقوق الإنسان في 10 كانون الأوَّل 1948م، أوَّلها المواثيق الدّوليّة الذّابّة عن أوَّل حقوق الإنسان حرّيّة التعبير ومنع جريمة كتم الحقيقة والمعلومة ضالّة الضَّمير وسجينه وإخفاء ناشط المُجتمع المدنيّ واختطافه القسريّ، والعهد الدّولي الخاصّ بالحقوق الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة عام 1966م “الحق في التنمية المُستدامة للبُنى التحتيّة الأساس” جماعيّاً وفرديّاً و” إجماع الخلق على الحقّ في السَّلم العام” ” في بيئة نظيفة” و”الحقّ في الإفادة مِن مُنجزات الثورة العلميّة التقنيّة”. واختيار اليوم العالَمي لمعرفة الحقيقة في مِثلِ هذه الأيّام 24 آذار، على وقع أثر اغتيال القدَم الهمجيّة لرئيس الأساقفة Óscar Arnulfo Romero y Galdámez بين عامي 1977 و 1980م أثناء إقامته قِدّاس (وُلد مُنتصف آب 1917 في سيوداد باريوس بلدة الجَّبليّة في إلسلفادور على حدود هندوراس)، أبرز روّاد لاهوت التحرير، في السّلفادور عام 1980م، وبَدء حرب أهليّة دامية دامَت 12 عاماً ضحيّتها 75 الف إنسان، وإزالة تناصّها في صور اُخرى بإدانة انتهاكات حقوق الإنسان في سِجال يستنكر انتهاكات المحرومين والمُعذبين في الأرض الفلّاحين الأضعف طُرَّاً. محاكم تفتيش داعش غبش حوض الفرات بين حركة تصحيح تشرين الشّام وثورة شبيبة تشرين العراق. الناشط الصَّيدلاني «علاء الرّكابي» غرَّدَ على موقع التواصل الاجتماعي “twitter” عشيّة الجُّمُعة 27 آذار 2020م “الآن كُن وفيّاً لكُل هذه التضحيات الجّسيمة والتزم بحظر التجوال وابقَ في بيتك حتى نحقق ما خرجنا مِن أجله. إن ثورة تشرين قدَّمت أكثر مِن 700شهيد من خيرة شباب العراق وأكثر من 20ألف جريح ومُعاق مِن أجل أن ينعم هذا الشَّعب بمُستقبل افضل وأجمل”. عائلة مُتوفٍ بفيروس كورونا في كوت واسط وسط العراق حيث انتحر بائع جوّال شاب أب لأطفال، يهددون بالإنتحار أيضاً جماعي مع اُسرته، بسبب الحجر الصّحي المفروض عليهم. pic.twitter.com/japGnkKqCc
حكومة الفساد والمُحاصصة المُكوَّناتيّة والعرقيّة المُجافيّة لوطن الفراتين، مكّنت نازلَة داعش في نكسة 10 حزيران 2014م سقطت وانبجسَ مِن رحِم وروح الوطنيّة الحشد الشَّعبيّ لإزالَة آثار العدوان وبداوة الجَّبَل والسَّهل، وبمُبادرة شعبيّة تصدّى العراق العريق التأريخيّ المُتآخيّ الواحد الصّامد؛ لاجتياح جائِح كورونا الجَّديد. حكومة دستور «برزاني» الملغوم والاُلعُبان «برهم غير الصّالح»، فقط قنصت رُسُل الحريّة والتحرير في ساحتِهم نبض ورُواء ربيع العاصمة بغداد، وتسترت على الجّنس الطَّرف الثالث. فيرس كورونا أصاب وليّ عهد بريطانيا ورئيس حكومتها ووَزير صحّتها ومُستشارة ألمانيا، وقادة إيران في يوم واحد!. الرَّئيس الفرنسيّ الشّاب المُؤيّد لاعتماد “قروض كورونا” رغم “تحفظات” برلين، دعا إلى التضامن المالي الاُورُبي، مُؤكّداً عدم تجاهله إشارات إيطاليا بشأن خطورة الأزمة الصّحيّة الحاليّة، في مُقابلة نشرتها صحف إيطاليّة عشيّة الجُّمُعة. وألقى فيليب السّادس، ملك إسبانيا، خطابًا لشعبه بدأه قائلا: “إننا نواجه أزمة جديدة مُختلفة، لم يسبق لها مثيل، وخطيرة للغاية، ما يُعرّض صحتنا للخطر في كُلّ ركن مِن إسبانيا”. وتوجّه بالشُّكر للعاملين في القطاع الصّحي “طليعة إسبانيا فى مُكافحة هذا الفيروس” عام الحُمّى الإسبانيّة 1918م أُدخلت بريطانيا فيلسوفها المُعمِّر قَرناً Bertrand Russell (18 ماي 1872- 2 شباط 1970م) لأنه ليبراليّ اشتراكيّ داعية سلام؛ سجن Braxton، في ضاحية لندن، بتهمة تثبيط العزائم، لشهور لا تزيد على عدد أصابع الكفّ الواحِدة الَّتي لا تُصفق، وضع خـَلَـها كتابه “ توطئة علم الحساب ”. وصرّحَ مون جيه-إن، الرّئيس الكورى الجَّنوبى، أن الأهم منع تدفق المرضى في مرحلة الحجر الصّحي، مشددا على حِماية الثغور المطارات والموانيء. رئيس تونس الثورة المُنتخب، يأمر الجَّيش بالانتشار لإجبار المُواطنين على احترام إجراءات كورونا. على مدار 9 أعوام مِن الحرب على الشّام، تعرّضت المُستشفيات والتجهيزات الطّبيّة في أرجاء سوريا كافة إلى تدمير كامل، ما جعل مُواجهة كورونا مَهمة شِبه مُستحيلة أمام الفِرق الطِّبيّة. وأعلنت سوريا، الأربعاء، تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 5 حالات. الشَّيخ «محمد بن زايد آل نهيان»، وليّ عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوّات المُسلحة الإماراتيّة، بادرَ بعدَ قطيعة، جرّاء تفشّي جائحة كورونا، وكتبَ على صفحته الرَّسمية على موقع التواصل “twitter”، الجُّمُعة وشهر رمضان يطرق الأبواب: “بحثتُ هاتفيًا مع الرَّئيس السّوري بشّار الأسد تداعيات انتشار فيروس كورونا. أكّدتُ له دعم دولة الإمارات ومُساعدتها للشَّعب السّوريّ الشَّقيق في هذه الظُّروف الاستثنائيّة، والتضامن الإنسانيّ في أوقات المِحن يسمو فوق كل اعتبار، وسوريا العربيّة الشَّقيقة لن تبقى وحدها في هذه الظُّروف الحرجة”. جرائم الحرب في العراق والشّام بلغت محكمة الجّنايات الدّوليّة في لاهاي، بعد نازلة داعش وجُنح قنّاصة بغداد، الوجه الصَّفيق يُخادع ​عبر سفارة جُمهوريّة العراق في لاهاي، القنصل والاتصال بالرّقم من السّاعة 9:30 صباحاً ولغاية السّاعة 14:00ظهراً: 0703101260 ، الرّقمان السّاخنان خارج اوقات الدّوام: 0616287129 و 0616515235 ، الايميل الخاص بالقسم القنصلي: [email protected] .