18 ديسمبر، 2024 10:58 م

ريح صفراء وريح سوداء تعصف بالعراق

ريح صفراء وريح سوداء تعصف بالعراق

هذا هو قدر العراق جبل شامخ ما تهزه الريح رغم ما تحمله من رائحة نتنه قادمة من دول الجوار التي ينهش في قلوبها الحقد والحسد والغيرة بل وانا راسخ الاعتقاد ان المحنة التي بدأت منذ عام 1963 في شباط الاسود الانقلاب الفاشي العاهر الذي جهزت له ونفذته المخابرات الاجنبية بأدواتها القذرة من الفاشست والعملاء من رجال دين واقطاعيين وخونة ورجال العهد البائد وجناة الخيول الذين ضربت مصالحهم جراء الغاء حكومة الثورة المضمار الذي دمر الاف العوائل وجاء ذلك بشهادة القيادي انذاك علي صالح السعدي وليس انتهاءا بالوضع القائم نتيجة الغزو الاميريكي في عام 2003 وادواته الديمقراطيين من المتأسلمين الذي توسلوا بكل المخابرات الاجنبية كي تزيح حكم صدام وتسلمهم السلطة مقابل تسليمهم كل ما للعراق من ثروة مادية ومعنوية فاقدي الضمير والشرف والغيرة الوطنية ورغم التعتيم والتضليل والارهاب الحكومي والميلشياوي بدأت الجماهير الحرة تنفض غبار الذل وتنتخي ببعضها كي تمحو العار الذي جلبه هؤلاء العملاء وسوف لن ينسى شعب العراق التأمر والدور الخبيث الذي قامت به دول الخليج (الغربي ) وخاصة الكويت والتي لا زالت تحاول خنق العراق بكل الوسائل لمعانتها من عقدة الدونية اما ايران وملاليها الدجالين والذين اتبعوا اخس واقذر الوسائل في تدمير العراق ومن خلال عملائهم الذي جندتهم لتنفيذ اجندتها والاستحواذ على العراق مقابل اموال قذرة تدفعها لهم والتي بالاساس هي من اموال الشعب العراقي المنهوبة بواسطة هؤلاء الاقزام لقد اصاب كبد الحقيقية قائد شرطة البصرة في اشاراته المتكررة ان ايران والكويت هم من يسعون الى خلق الفتنة بين ابناء البصرة وجعلهم يتقاتلون بينهم حتى يخلوا لهم الجو لتنفيذ مأربهم القذرة والاستحواث على النفط وما انتشار المخدرات والميليشات والثقافة المتخلفة الا وسيلة من الوسائل القذرة التي تحملها الريح الصفراء والسوداء القادمة من ايران بشكل اساس ومن ذوي العقدة الدونية واسيادهم الاميريكان والذي بشر به المجرم جيمس بيكر من انهم سيعيدون العراق 200 عام الى الوراء وليعلم هؤلاء الوحوش البشرية من المستعمرين وجراوي الكويت وعمائم ايران ان العراق هو هو ذلك الجبل الذي لن تزيله الريح وسيعود كما كان قمته تلك القمة العالية اما ملالي طهران فأن مصيرهم الى جهنم وبأس المصير وتلاحق اللعنة عملائهم الذين عاثوا في الارض فسادا اما جار السوء الجنوبي فسيبقى حكامه يعانون من الدونية ولا يرفع من قيمتهم القواعد الاميريكية التي يعيشون تحت حرابها ومتغيرات الزمان ليس للبشر يد فيها وانما هي حركة التاريخ المادية والاجتماعية وهي التي تفرض الواقع الذي يجب ان يكون عاش العراق وشعبه الصامد والنصر دائما حليف الشعوب والخزي والعار للمستعمرين والدجالين والعملاء المنحطين.