23 ديسمبر، 2024 5:18 م

رياضتنا …واقع الحال بالأمثال

رياضتنا …واقع الحال بالأمثال

(حلوة ابو جاسم هو ولواعيبه..إلعب ..سجلنه هدف ..كووول) ما أجمل  تلكم الانشودة التي اطربت اسماعنا في الستينات والسبعينات من القرن الماضي بصوت المنشدة الضريرة ذات الصوت العذب ، هناء مهدي،  تشجيعا لمنتخبنا بكرة القدم الذي حقق حينئذ اكبر الانجازات الكروية مما لم يتمكن  مدربو منتخباتنا  الوطنية  الحاليون مع  عواجيزهم من اللاعبين المسمون جزافا –شبابا أو ناشئين –  من تحقيق عشرها في الالفية الثالثة لأن الغيرة الوطنية وقتها كانت مقدمة على المصالح الشخصية والعرقية والفئوية والحزبية والمادية الضيقة ..اليوم بات منتخبنا الوطني وفي كل بطولة عربية ودولية بحاجة الى -دفعة – تأتيه من حيث لا يحتسب او خسارة غير متوقعة لأحد المنتخبات المشاركة في البطولة لعله يتأهل – عثرة بدفرة – الى الربع الأول  وليودع البطولة كعادته في اول مباراة يخوضها بعد ذلك ثم يبدا مسلسل الاتهامات والاتهامات المضادة بين اعضاء اللجنة الاولمبية التي لم تكلف نفسها بالبحث عن مصير رئيسها السابق احمد الحجية الذي اختطف في ظروف غامضة لتكتشف جثته  لاحقا  في احدى الدور السكنية شرقي بغداد حسبما افادت عقيلته لبعض وكالات الانباء، وبين اتحاد كرة القدم وهكذا دواليك في كل مرة ..الغريب ان عراق الحضارات لا يمتلك سوى ملعب واحد لكرة القدم هو ملعب الشعب- قبل افتتاح مدينة البصرة الرياضية قبل فترة وجيزة جدا –  الذي بناه لص النفط الأرمني كولبنكيان البرتغالي الجنسية- يمتلك 5% من اسهم النفط العراقي  – في عهد عبد الكريم قاسم وانجازه في عهد عبد السلام عارف عام 1966 والذي شهد في حينها مباراة بكرة القدم بين المنتخب العراقي ونادي بنفيكا البرتغالي الذي حسم المباراة بهدفين لصالحه سجل احداها اللاعب الشهير أوزيبيو..اما عن الرياضات الاخرى الملاكمة والمصارعة والسلة واليد والطائرة والسباحة والساحة والميدان  والتنس فكلها (صفر باليد حصان) ووزارة الشباب (نايمه ورجليهه بالشمس لاتحل ولا تربط ) وكل وارداتها (بخت النايمين للضحى )وموت يا كديش إلما يجيك الحشيش في عراق المخدرات والسرقات والاغتيالات والانفجارات والميليشيات  والتحشيش ..وموت يا وديع الما يجيك الربيع في العراق الصريع . اودعناكم أغاتي.