12 أبريل، 2024 7:52 م
Search
Close this search box.

رياضتنا بين النجاح وصراع المغانم – 1

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد النطق بالحكم لمحكمة الكأس في قضية المعترضين من المتوقع للجميع وحسب مادار في المحكمة التي عقدت.ان تحكم محكمة الكأس حكمها النهائي بحق الاتحاد العراقي لكرة القدم وتسليم مقاليد ادارة الاتحاد الى هيئة مؤقته تُدير شؤون الأتحاد لحين اجراء انتخابات جدية.قد يخطر ببال الكثير من جمهور كرة القدم ومريديها ان يكون فلاح حسن على رأس الهرم المؤقت وهذا ما سيدحث حسب تخطيط مسبق للحكومة ووزراة الشباب حينها ستكون كارثة كسابقتيها بقيادة حسين سعيد الذي كثيرما أصر وأرسل كتب ومخاطبات الى الأتحاد الدولي أي الفيفا بعدم اجراء مباريات على ملاعب العراق لعدم استباب الأمن وأن كان رأيه فيه الكثير من الصحة في وقتها لكن من العيب والعار ان يتصرف رئيس اتحاد بمثل هذه السلوك اتجاه بلدهُ ويحرم شعب متعطش للكرة ولمنتخبة.هذا الشعب الذي تحدى الارهاب وحضر الى ملعب الشعب في كثير من المناسبات كي يهتف لناديه المفضل وكذلك لمنتخبه حين تبارى مع منتخب فلسطين على ملعب الشعب بحضور جماهيري فاق الوصف.هذا الجمهور يرى منتخبه يخوض مبارياته على ملاعب دول خليجية يغيضها رفع الحضر الكروي عن العراق والدليل ماقامت به اتحادات الخليج بنقل خليجي 21 من البصرة الى المنامة في حين ان البصرة هي أكثر امناً من المنامة.ومن بعده جاء الريزخوني فاشل حمود وبمسرحية من قبل سلفه حتى تبقى الامور كما هي عليه من تجاوزات ماليه وغيرها لأكمال المهمة وبنجاح ساحق حتى فاق حتى على اسمه وكيف دخلت اسماء المحاصصة الى اتحاد كرة القدم.ولكن نجح المعترضون في السير قدماً في كسب القضية حسب تقارير من داخل محكمة الكأس التي عقدت نهاية الشهر الماضي في زيورخ وكل المصادر تشير الى تعليق عمل الأتحاد السابق وربما ستصدر عقوبات بحق الاعضاء السابقين كذلك.ومثلما تطرقنا سيصار الى تشكيلة هيئة مؤقته ومن سيترأسها فلاح حسن القادم من ميشغان على صهوة حصان أبيض وقدمت له رئاسة نادي الزوراء على طبق من ذهب كونه ابن النادي البار صاحب السمعة التي لاغبار عليها من نزاهة وماضي نضالي وفكري يحسب له كونه من المتنورين الشيوعين وقارع السلطة بفنه الكروي وحدث ماحدث مما جعله يغادر ارض الوطن الى هولندا ومنها الى امريكا.لكن المتتبع لسيرة فلاح منذ عودته والى يومنا هذا شابها الكثير من الشوائب اولها المخالفات المالية التي سجلت ضده ونشرت في عدة مواقع وثانيها تنكره الى من قدموا له رئاسة الزوراء على طبق من ذهب وهم كثر واغلبهم من أبناء نادي الزوراء لكن حين تسيد فلاح الموقع في النادي حيث تم (طردهم) نعم طردهم من النادي وباساليب مختلفة.واكثر هذه المخالفات الملفته للنظر هو اعادة التصويت على نائب رئيس النادي الذي ظل شاغراً منذ الانتخابات والى يومنا هذا أي منذ سبعة اشهر مضت بعد الجولة الاولى التي لم يستطيع المرشحان فيها كسب الاصوات اللازمة مما يجعل اجراء جولة ثانية بين المتنافسين.المتنافس الأول هو ليس ابن النادي وهو رجل دخيل على الرياضة واسمه(سعدون حيال الشرع) هو رجل متقاعد حيث كان يشغل منصب المفتش العام لوزرارة النقل سابقاً.والمرشح المنافس له هو ابن النادي وكان يشغل منصب المدير المالي في زمن الادارة السابقة لنادي الزوراء والكل يعلم ماحصل حينها وتم سحب الثقة من الهيئة الادارية لأستقالة اكثر من نصف اعضاء الهيئة الادارية للنادي ومنهم اللاعب السابق(محمد حمزة) وهو من رشح نفسه لمنصب نائب الرئيس وكان يشغل منصب الأمين المالي في أدارة الزوراء المستقيلة أي منافس لسعدون الشرع وهذا الترشيح الذي اثار غيض فلاح حسن وثارت ثائرته من ترشيح محمد حمزة وعمل المستحيل من اجل ابعاد محمد حمزة من ترشيح نفسه لكن محمد حمزة اصر على الترشيح لمطالبة الكثير من ابناء النادي ومشجعي المدرسة الزورائية ان يكون محمد ضمن ادارة الزوراء لما عرف عنه سابقاً من عمله الدؤوب واخلاصة للنادي من أجل لاشئ سوى حبه لبيته الثاني.محمد حمزة هوالذي قام بمساندة فلاح حسن لترأس نادي الزوراء والأدهى من ذلك هو من اتصل به في امريكا من أجل ان يأخذ موافقته ويأتي الى بغداد من اجل ترأس نادي الزوراء ولولا جهودة لما كان فلاح حسن رئيس لنادي الزوراء.لكن الذي حصل ان فلاح حسن وسعدون الشرع من طينة واحدة ولا يختلفون عن بعضهم ومصالحهم اهم من رئاسة النادي وتلاعبهم بسياقات الانتخابات وتاثيرهم على وزراة الشباب جعل سعدون الشرع يستمر في منصبة لحد يومنا هذا ويمارس مهامه بصورة شرعية وهذا مخالف لقانون الانتخابات كونه لم يحصل على الاصوات اللازمة وتتم المماطلة بأجراء جولة الاعادة بمخالفة قانونية اشتركت فيها الوزراة والنادي معاً من اجل ان يبقى الوضع كما هو عليه كون احد اعضاء الهيئة الادارية الحالية وهو المدعو(شاكر الجبوري)وهو يشغل منصب مديرعام في وزراة الشباب وهذا حسب شهادة الجميع وأخرهم اللاعب حسام فوزي بالأمس حين صرح لأحدى الصحف بهذه المشكلة. والدليل على عدم قيادة الزوراء بالشكل الامثل ملعب الزوراء الذي احيل الى شركة من اجل ازالته وتشييد ملعب جديد بمبلغ(55 مليون دولار) منذ أكثر من سنة والى يومنا هذا لم يتم نقل الانقاض في مخالفة صريحة للعقد المبرم بين الشركة والجهة المستفيدة ولا نعلم هل هي وزراة الشباب ام النادي وكل طرف يرمي الكرة في ملعب الطرف الاخر والكل يعرف ملابسات هذه الصفقة مع الشركة الايرانية وكيف تمت.هذا جزء من سلوك فلاح حسن وهو رئيس نادي الزوراء وسوف نتطرق في مقالات اخرى الى المخالفات الماليه لثعلب الكرة العراقية وشركائه……

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب