يتواصل مسلسل الانهيار الرياضي بكل مفاصله ، رغم الدعم الكبير الذي قدمته اللجنة الاولمبية الوطنية لجميع الاتحادات الرياضية . وأخر حلقات الانهيار كانت خروجنا من نهائيات أمم أسيا للشباب ،عندما زرع الكوريون هدفين في مرمانا ليقولوا لنا بعدها ( باي .. باي ) ، ومن قبلها كانت انجون الكورية تعزف لحنا حزيناً ، بسبب مشاركتنا البائسة في هذا المحفل آلاسيوي . سيما و إن رؤساء الاتحادات الذين شاركوا في هذه البطولة تعهدوا بأنهم سيأتون بمختلف الميداليات، ولولا (عثرة ودفرة طعيس) وحصوله على الوسام الذهبي، لأصبحنا أضحوكة للدول التي شاركت في الأسياد . الجميع يعلم إن الاولمبية الوطنية العراقية، صرفت أكثر من مليار وخمسمائة مليون دينار عراقي (دينار ينطح دينار) ، والأخوان رؤساء الاتحادات الذين شاركوا بهذه الدورة (مغلسين) وبلعوا عهودهم كما يشفطون (شوربة العدس) .. البحرين وقطر والسعودية والإمارات ، وحتى من تسمي نفسها بالدول ، وهي تحمل فقط الاسم تفوقت علينا ، إلا نحن فقد بقينا نراوح مكاننا ، نتألم ومعنا الشرفاء الحريصون على الرياضة العراقية ،عندما نسمع إن رياضي دولة كانت تزحف خلفنا ، أصبحت ألان متفوقة علينا وبمسافات طويلة ، بينما قادتنا الرياضيين مشغولين بحسابات الربح والخسارة ، ماذا تريدون من الاولمبية ؟ بعد إن وفرت لكم معسكرات خارجية وفي دول أوربية وميزانية مالية مفتوحة وباي شيء تتحججون ؟؟ .
اليوم اعترف وأقر إمام الوسط الرياضي، وارفع في نفس الوقت قبعتي ، للنصابين ،والسراق ،وأصحاب الضمير الميت والحشاشين ،الذين استطاعوا إن يتبؤوا المناصب بطرق مختلفة و منحرفة وقادوا رياضتنا إلى الهاوية ، هؤلاء لن ولم يحاسبهم احد على ما ارتكبوه من جرائم بحق الرياضة العراقية ، للعلم الجريمة هي ليست من يرتكب عملية القتل أو الخطف ، الجريمة أيضا عندما يهدر المال العام ويصرف في غير محله. كذلك ادعوا الشرفاء أن يتوقفوا عن العمل في الحقل الرياضي، بسبب ان الشريف والنزيه والصادق في زمننا هذا .. محارب .. منبوذ .. مسحوق لذا عليهم الانسحاب واحترام تاريخهم ،لان نصابي الرياضة العراقية باستطاعتهم تشويه سمعة الآخرين ، وقلب الحقائق وتأليب الرأي العام عليهم .إما اتحاد الكرة العراقية صاحب الميزانية المليارية، اسألوا الرئيس وأعضائه، عن عدد سفراتهم الترويحية والمرضية، وعن المعسكرات التدريبية الخارجية والداخلية ، اسألوا انطاليا وجورجيا وكوريا الجنوبية ، اسألوا عن مئات الآلاف من الدولارات كيف صرفت ، وكيف تم تبويبها ،وهل حقاً كانت حسب الضوابط والقوانين (المضحكة) ، اسألوا عبد الخالق مسعود كيف يدير الاتحاد ؟ وكيف يصرف الصكوك ؟ حتى علبة سكائره (نفرت منه) اسألوا عن عدد رحالاته الجوية ، اسألوا عن منامه في فنادق الخمسة نجوم، اسألوه عن مطاعم بغداد المترفة ، اسألوه ماذا قدم للكرة العراقية حتى تصرف هذه الأموال على شخصية كارتونية في حياته لم يلبس الشورت وولاضارب لكرة ، أين انتم يا رجال الهيئة العامة لاتحاد الكرة ،هل فعلاً إنكم نائمون؟ على وسادة المغفلين أم إنكم ثملتم بدون خمرا ؟. أم إن الكرة العراقية اصبحت لاتعنيكم نائم ،ولا تصحون إلا على سفرة . للاسف هذه رياضتنا ، نصب .. احتيال .. وسرقات في وضح النهار .. هذه رياضتنا تبكي على رجالها ولا عتب على راس الهرم الذي تعب من توجيه النصائح فرفعت الراية البيضاء،وسلمتها للأقزام اصحاب الاجندات الخاصة (شلك علي يا زمن وشرايد.. رياضتنا أصبحت بيد ابو كفشة وزاهد). والحديث لازال مفتوح