تحية طيبة ، لربما حواجز الكونكريت التي تفصلك عن واقعنا الرياضي ، باتت اكثر سماكة بعد ان اوهمك البعض بأن الرياضة العراقية باتت اسيرة بيد فلان وفلان ، وهو ما كسب رضاك وودك بعد ان قدموا بين ايديك ما يؤكد سلامة اقوالهم ويطعن بمنافسيهم ، بصورة جعلتك تنسى دورك الابوي لتنحاز دون معرفة للجهة التي تريد هدم الرياضة العراقية وتحطيم ما تبقى منها بصيغ قانونية على الورق وهو ورق الخيانة للرياضة العراقية ، البعيدة عن الواقع ، سيادة النائب عن الشعب ،وخادمه كما تدعي نرجوا ان لا تمزج بين طموحك الانتخابي ومصير رياضتنا التي نشك ان مارستها او اقتربت منها يوما ما ، فمع اشتراكنا بالعقيدة والاتجاه الا اننا نراك تسيء للرياضة ولا تنفعها ولهذا نقول ان من دواعي اقامة اللوائح الانتخابية الرديفة لقانون 16 والتي استقتلت حضرتك من اجل الاطاحة بها واثبات عكس ذلك لم تأتي من اقتراحات اللجنة الاولمبية بل من لجنة انت مشرف عليها لم تكن تعرف ما تفعل وقتها لتجبرنا لجنة الشباب والرياضة البرلمانية الجميع للجلوس على طاولة نقاش بعيدا عن اعين الاولمبية الدولية كون موضوع الجلوس بحد ذاته يعتبر خط احمر ، لكن التعتيم خدمنا ولربما بعدنا عن الوسط العالمي ساهم في ذلك ، لتخرج اللوائح التي افتى كبار فقهاء القانون بصحتها وبسلامة نصوصها كونها تفسر وتوضح نص القانون رقم 16 ولا تتعارض معه ، وليس كما افتى مجلس شورى الدولة بفترة قياسية بعدم صحة انشائها لا موافقتها مع النصوص ، بالرغم من وجود نص في قانون 16 يجيز كتابة لوائح تنظيمية للعملية الانتخابية ولا علم لنا كيف قرأت اللوائح ومن قرأها ، وكيف افتوا بفتواهم المؤذية بدون الاستماع لمن كتبها والظروف الموضوعية الداعية للكتابة!! ، والا اسئلك بالله كيف تفسر القانون لما يصبح غامضا ، هل نتصل بشورى الدولة ام نعمل بضوء القاانون نفسه الذي اختارته الهيئة العامة للجنة الاولمبية التي تعد اكبر من اي جهة مسؤولة بقرارتها المتعلقة بالشأن الرياضي ، سيادة النائب ، ان ما تراه مشكلة انت من ادخلتنا به ا بسبب اهمالك ، فالرياضيون ليسوا فقهاء او مشرعون ، فهم جلسوا وتحاورا مع لجنتكم وظهروا بهذه اللوائح بفترة قياسية ايضا لكنها حازت على رضا الجميع عدا اولئك الذين يتصيدون بالماء العكر وهم انفسهم من اوقعوك بسوء الظن ، وبتفسيرات ستجلب للعراق المزيد من البلايا والدواهي لتضرنا قبل ان تنفعنا ، سبادة النائب ، استغلالك لهذا الوقت الحرج ليس بمصلحة احد نتمنى من حضرتك ان تعمل بصمت وتجنبنا اي اذية من شأنها ان تسيء لسمعة العراق بدون قصد منك لتخدم اجندات يريد اصحابها القفز عليها وتولي مسؤليات يحلمون بها ، سيادة النائب من شان التسميات التي اطلقت على اللوائح ان يتم تبديلها واصلاح اي خطأ بسرعة قياسية بعد اتمام الانتخابات دامها تجري بارادة الاولمبية الدولية وبمراقبتها ، وبعدها اجتهد حضرتك بكتابة قانون يوالم حاجة العراق له ، لكن ليس الان لان كل تحركاتك باتت اذية على الرياضة العراقية ، فاكتب اسمك بحذر ولا تكن اداة للبعض يستغلونك بها لتحقيق اطماعهم ، فاليراضة العراقية وان تعثرت لكنها قادرة على النهوض فمد يد العون لا الاذية لها ..مع بالغ الاحترام والتقدير