تعرف الرياضة انها مجهود جسدي أو مهارة تمارس بموجب قواعد متفق عليها بهدف الترفيه، المنافسة، المتعة، التميز أو تطوير المهارات، لاجل المنافسة .
ان الذي المراد توضيحه في هذا المجال هو ، ان الدعم المعنوي الذي عرف عن العراقيين ميولهم له ، بات لا يجدي نفعا ، بل اعتبره البعض حقنة (بروفين) في ظل الازمة المالية التي اجتاحت العراق بصورة عامة والرياضة بشكل خاص تحت مجهر الاهم ثم المهم ، فأصبحت لدى مفهوم التقشف ,الحرب ثم مسميات اخرى تنتهي بالرياضة وستكون مثل هذه القرارات تحمل عواقب وخيمة فالشباب هم المستقبل الذي يبنى العراق لاجله والرياضة هي المكمل لحركة البلاد السياسية وبالخصوص الجانب الاقتصادي رغم كل مساعي وزارة الشباب والرياضة واقامة البرامج والانشطة المرعية لكن ذلك لن يحقق الهدف الاسمى الذي لايتوافق مع سياسة الممول او الراعي ولا نتناسى اننا نواجه مرحلة رياضية مهمة لرفع قرار حظر الملاعب العراقية الذي عرض العراق والرياضة الى اشد انواع الظلم ، وان كثيرا من الدول غير المستقرة امنيا وتنظيميا لكنها تتمتع بكل حقوق الفيفا ويمكنني كوجهة نظر ان اعزو ذلك لما مرت به الرياضة من عدم نزاهة ومهاترات سلطوية انتهت بتحطيم معالم الواقع الرياضي وما لايمكن اخفاؤه في الفترة الحالية اعتماد الوزارة بشكل كبيرعلى العمل الطوعي الذي بدأ يغير رأس المعادلة لكن حتى العمل الطوعي يحتاج الى رعاية واهتمام ودعم مالي واستمرت الجهود الحثيثة دون ان تنثني من قبل العمل الرياضي حتى اقيم مرثون في بغداد رغم كل المعوقات والتحديات التي واجهتها الوزارة وكانت ضربة قاضية لمن كان يتربص فشل الوزارة في اقامة التجمعات الكبيرة دون مبالغ تذكر بكونها وما شوهد في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض النوافذ الاعلامية التي نقلت احداث ملعب النخلة في المدينة الرياضية بكل صدق وواقعية وثمنت عمله التنسيقي والتنظيمي والتطوعي الذي خرج للعالم بصورة فاقت جميع التصورات نأمل من الحكومة العراقية ان تتفادى تلك الاخطاء طالما هي تحت وضع السيطرة …