23 ديسمبر، 2024 6:54 ص

رياضة الكيك بوكس: علاج لإنحراف الشباب الخُلقي والأخلاقي

رياضة الكيك بوكس: علاج لإنحراف الشباب الخُلقي والأخلاقي

“رياضة الملاكمة(الكيك بوكسنج) هي أحد أنواع الفنون الرياضيّة القتاليّة، ورياضات الدفاع عن النفس، وتمارس عادةً داخل حلبة صغيرة مربعة الشكل، وتقام بين شخصين، يفوز أحدهما بعد عدّة جولات متالحقة، تنتهي عندما لا يستطيع أحد من اللاعبين الدفاع عن نفسه وفقاً لقرار الحكم، يرتدي اللاعبون قفازات سميكة كي لا يؤذي الخصم كثيراً، وطقم أسنان ليقي أسنانه من الكسور، بسبب اللكمات التي تصل إلى الوجه، ويتم بين جولة وأخرى الراحة لعدّة ثواني، من أجل إزالة التعرّقات عن الوجه واليدين، وشرب القليل من الماء، وتلقّي بعض التعليمات من المدرب الخاص به، وتعرف الضربة التي يسقط بسببها الخصم أثناء اللعب، ولا يستطيع الوقوف على قدميه لعدّة ثوانٍ بـ(الضربة القاضيّة).”
في العراق وبالحديد في العاصمة بغداد(منتدى شباب البلديات) يقوم الصديق، المدرب العالمي القدير الأستاذ(صفاء عباس) مدرب نادي الحدود والمنتخب الوطني، بإقامة دورات مجانية لتدريب الشباب على ممارسة هذه اللعبة الجميلة، التي تصنع منهم رجالاً أشداء، يحملون أخلاقاً عالية، ويبتعدون عن أماكن الكسل والإنحراف، وميوعة وأبتذال؛ تمارين تقوي عضلاتهم وعظامهم، وتجعل منهم رجالاً ذوي شخصية جيدة، تمنحهم الثقة بالنفس والدفاع عنها.
بعد حصولهِ مع ناديه الحدود على المركز الأول، في البطولة العراقية لرياضة الكيك بوكس، قمتُ بزيارة الأستاذ صفاء لتهنئتهِ وللإطلاع على الدورات التي يقيمها في منتدى شباب البلديات، فرأيت ثلةً من الشباب واليافعين كيف يتعاملون مع إستاذهم وفيما بينهم، لقد أسعدني كثيراً ذلك، ثُمَّ إطلعتُ على التدريبات التي يقوم بها وحسب الفئة العمرية التي يدربها، كلها تدريبات مثمرة وجيدة.
ما يهمني من الأمر ككاتب وصحفي، أن أبحث وأنقل كل ما هو مفيد ونافع لشبابنا ومجتمعنا وأوصلهُ إلى الجهات المعنية، لذلك أدعو وزارة الشباب والرياضة للإهتمام بهذه الرياضة وجميع الفنون القتالية وغيرها من الرياضات، وإقامة الدورات والبطولات والمهرجانات، فهي خير علاج لذهن وبدن الشباب، وخير وسيلة لإبعادهم عن أماكن السخف والإنحراف…
بقي شئ…
إضرب بكفك لا تخاف وترتهب ….. وأرفس برجلك دون وهنٍ أو تعب
حقق بذاك الفوز في حلباتها ….. وأرفع كؤوساً لا نريدُ سوى الذهب