بدأـت الوعود والهدايا في انتخابات كركوك وانتخابات صراع قوميات وصراع عشائر
قالوا:
* مثال الالوسي يقول: كلما حضرتُ الى البرلمان اخرج مشتاقا لمداعبة كلبي بالبيت..!
* شروق العبايجي تقول: مأساة الحياة البرلمانية وجود بيئة فاسدة.
* محافظ بغداد السابق صلاح عبد الرزاق : البرلمان صار ريسز .. للتسابق
لاتذكرون لكن اذكركم بمعركة السبيس في انتخابات 2018 طبعا القصة نقلتها من موقع كاردينيا مشكورة
طلال الزوبعي نائب عن تحالف القرار العراقي وكريم ابو سودة نائب عن ائتلاف القوى جرى بينهما شجار اثناء متابعتهم لتبليط احد الشوارع بمادة “السبيس” في منطقة الحصوة ثم تبادل اطلاق النار بين حمايتهما حيث جرت معركة “نيابية مسلحة” حامية الوطيس، مما ادى الى اصابة عدد من المواطنين بجروح!! واشتركت في هذه المعركة اكثر من 10 سيارات وحماية مدججة بالسلاح وعشرات من انصارهما، وبعدها حمل انصار احدهم نائبهم على الاكتاف وجابوا به شوارع المنطقة منتصرين داعين للنائب الفوز في الانتخابات القادمة ومزيدا من “السبيس” و”الزفت” واكثر متانة وقوة وسوادا واطلق على هذه المعركة من قبل الناشطون في منصات التواصل الاجتماعي بمعركة “ام السبيس” ونعلم بان “السبيس” كلمة تطلق على المادة التي تسفت فيها الشوارع في العراق، والسبب بان كل واحد منهما اراد ان يحسب له “الانجاز” السبستي،كما استخدم في هذه المعركة الطماطة المستوردة والبطاطة المستوردة من الجارة العزيزة ،اضافة الى السلاح المنفلت امام انظار الدولة ومؤسساتها الامنية وامام رئيس البرلمان”الحلبوصي” وتم نشر مقطع فديو من تلك المعركة في على كثير من شاشات التلفزة العراقية والاجنبية !!وتم التعليق عليه بتهكم وسخرية من البرلمان العراقي وامثال هؤلاء الذين انتخبهم”الشعب” وكخبر مثير الدهشة في بلد يدعى ابنائه انهم اصحاب اقدم حضارة في العالم!!
نعتقد ان هذه المعركة يجب ان يستغلها العاملون في حقل السينما واخراجها كفلم سينمائي وسيكون فريد من نوعه ولا اشك بانه سوف ينال جوائز عالمية لان ابطاله برلمانيين! ويكون اسم الفلم “ام السبيس”! ويتذكر القراء الكرام بان مادة السبيس العراقي ارتفع سعرها بسبب اقبال المرشحين قبل الانتخابات البرلمانية عام 2018 بسبب حملة المرشحين للبرلمان باكساء شوارع منتخبيهم وقيل بان اسعارها اصبحت كالذهب! والان تعاد الكرة .
ان معركة “ام السبيس” تجعلنا نحزن ونضحك في ان واحد اي كما يقول المثل شر البلية ما يضحك،بدلا ان يكون البرلماني في العراق شخصية محترمة اصبح شخصية هزيلة لا يحترم ناخبيه يعاودهم بضعف واستجداء بعد ان ابتعد عنهم وبداء في نشر اسطوانته زيارة الشيوخ والبذخ والصرف
عشرات المقالات تكتب يوميا في منصات التواصل الاجتماعي وعشرات اللقاءات التلفزيونية والاذاعية حول الفساد الذي ينخر في جسم الدولة العراقية بعد الاحتلال الامريكي والى الان!واذا كان البرلماني بهذا التصرف فكيف بالمواطن البسيط ! هؤلاء اصبحوا يتجارون بكل شيئ، في القانون والاخلاق والشرف وعدم تحمل المسؤولية التي منحها لهم الناخب، لماذا لم يراجع احدهم نفسه ويتراجع عن فساده، الى متى يسحق المواطن دون ان يهتز جفن البرلماني!
!
سوف نشاهد معارك جديدة اسوأ من معركة السبيس ومعركة الانتخابات في كركوك متميزة بظاهرتين الاولي صراع من منطلق القومية في المنطقة الثالثة المركز وكردية كردية في المنطقة الثانية والثالثة عشائرية من منطلق التعصب للعشيرة ايها الناخب لاتلوم احد فاللوم يقع عليك وحدك انت صاحب القلم والبصمة