22 مايو، 2024 6:32 م
Search
Close this search box.

روسيا بين شبيه غورباتشوف أم شبيه يلسن

Facebook
Twitter
LinkedIn

يبدو أن الإعلام الغربي بدأ يلعب لعبته في الطرق أسفل الجدار الروسي   تلك السياسة التي إبتكرها بريجنسكي مستشار الأمن القومي أنذاك
 والتي كانت من أحد العوامل التي سارعت في إنهيار تكتل جمهوريات الإتحاد السوفيتي …
والإعتقاد السائد الأن ،،
أن روسيا ستلتحق قريبا بركب المعارضة الروسية الشعبية ،
 فالغرب يخطط في الوقت الراهن :
 عن الكيفية التي سيتم التعامل بها مع الآرث الروسي في حال إنهيار هذه الدولة العملاقة ،،
المؤشرات :
أن الغرب يبحث الأن عن غورباتشوف جديد وبنفس مواصفات غورباتشوف السابق ،،
 ولايبحث عن شبيههٍ ليلسين …
  كون شبيهُ يلسين
 لاقدرة له في ضبط الفوضى التي ستعم البلاد ولايستطيع حتى الغرب تحت حكم هذا الشبيه التحكم في الأوضاع هناك ،
أما غورباتشوف البديل ،،،
فسيكون أكثر إقتداراً على تدمير منجزات وريثة الأتحاد السوفيتي
 وتسليم المنظومة النووية للإدارة الدولية (الولايات المتحدة الأمريكية )
المهم في ذلك ..
أن الإنهيار السوري ستؤسس عليه الإنتفاضة الروسية
 وهي أي الإنتفاضة الروسية
ليست كرها لشخصية بوتين صاحب الملامح الستالينية
وإنما ثورة ضد موروثات الحقبة الطويلة التي عاشها المواطن الروسي وفي مقدمتهم الشغيلة والجنود والفلاحين ومنذ العام 1914 الى مرحلتنا الحالية ،
ولاشك أن كُلَ مَن في العالم العربي والإسلامي
 سيقول لروسيا الحالية :
مع السلامة ،
 كونها لم تعد قادرة كما كانت سابقا على حماية مصالح شركاءها
بل تعجز الأن عن حماية مصالحها الحقيقية والمباشرة ،
لأن روسيا بقيت في جدلياتها التي قال عنها ماركس نفسه
أن هذه الجدليات لاتنتهي الى نتائج حتمية ولو بعد ألف عام
 وأكثر من هذا
أنها بقيت تطل على التحولات في العالم من ثقب أبرة

[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب