23 ديسمبر، 2024 6:42 ص

روحاني لطيّ الخلافات وعراق بحاجة الى روحاني!

روحاني لطيّ الخلافات وعراق بحاجة الى روحاني!

مفاوضات متطورة، وجهود دبلوماسية جبارة، وإطلاق لأموال مجمدة طائلة، ستطلق العنان لجمهورية إيران الإسلامية، التي أدهش العالم إنتصارها الساحق، بنجاح الإتفاق النووي، وإسترجاع هيبتها وتأثيرها، على الساحة الإقليمية والدولية، حيث أعطت دروساً في السلام الدولي، بما أنجزه ممثلوها، على مستوى السياسة الخارجية، مع قوى الإستكبار العالمي، واليوم ينطلق الرئيس الإيراني علي روحاني، في مهمة دفع حلقات التواصل، والتعاون، وتوقيع الإتفاقيات العملاقة، مع إيمانها المستمر بقوة إقتصادها، سواء بإكتفائها الذاتي، أم بقوتها المؤثرة في عالم اليوم!
العراق يمتلك مقومات الدولة المتطورة إقتصادياً، والحكومة السابقة، لم تعمل لتسخير هذه الإمكانات، لحياة أفضل في بلد الخيرات، فسوء الإدارة والتخطيط، وحجم الفساد، والأوضاع الأمنية المتردية، جعلت العراق يعيش، في دوامة الأزمات والتحديات، كادت توقع بالسلم الأهلي والمجتمعي، شروراً وخراباً أبدياً، لولا كلمة سبقت من ربك، فما المانع الذي حال، دون إعتماد التجربة الإيرانية، بحصارها الطويل؟ وكيف سيطرت على إقتصادها طيلة عقود مضت؟ إنها السياسة المرتبطة، بنزاهة ووطنية القائمين على العملية السياسية، في الجمهورية الإسلامية!
العراق بحاجة الى عالم روحاني، يختلف عن الرئيس الإيراني الحالي، الذي نجح نجاحاً ساحقاً، في طي خلافاتهم مع الغرب، ودول العالم الأخرى، ويدونوا تأريخاً جديداً لحكومتهم وشعبهم، لكن الروحاني الذي نحن بحاجته، موجود أمامنا (السيد السيستاني)، وطالب مراراً وتكراراً، بتغيير الوجوه الكالحة، ومحاربة الفاسدين، والضرب بيد من حديد، على رؤوس الفساد الكبيرة، وقد بح صوتها من كثرة المطالبات والمناشدات، الله الله في شعبكم، فهو مَنْ أوصلكم الى دفة الحكم، وأنتم صمٌ، بكمٌ، عميٌّ، فلا تفقهون؟
عندما فاوضت الجمهورية الإسلامية العالم، لم تنافق في إثنين: (الدين والحب)، كونها إعلنت إنتصارها الإسلامي، على عصابات الإستكبار، والصهيونية، والشر، والكفر العالمي، وإستمرت مسيرتها المعطاء، برموز دينها المتوشح، بحب محمد وأل محمد، ثم أنها لم تضحِ بحبها لشعبها، وتضع يدها بيد الإرهاب، ليبقى بلدها آمناً مطمئناً، سائراً على نهج قائدها، مفجر الثورة الإسلامية الراحل، الإمام الخميني (قدس سره)، أفلا يجدر ببعض سياسي العراق، أن ينهجوا طريقهم، بدلاً من المتاجرة (بالدين والحب)، حيث تعني المرجعية والشعب!
العراق ملاذ مثقل، بأحمال العنف والطائفية، التي ضربت أرضه على يد الإرهاب والتكفير، لكن روحاني المرجعية الرشيدة، السيد علي السيستاني(دام ظله الوارف)، كان عالماً ربانياً مسدداً، لأن فتوى الجهاد الكفائي، نداء إلهي حفظ الارض، والعرض، والمقدسات، فرسم أبناء الرافدين، لوحات إستشهادية خالدة، في مسيرة ملحمة، من أهوار الجنوب وفيحائها، الى ديالى ومقداديتها، ومن آمرلي الى تكريتها، والرمادي وكرمتها، الى الموصل بربيعها، لأنهم جميعاً أطلقوا نداء: هيهات منا الذلة، عليه لسنا بحاجة الى عالم روحاني أبداً!

روحاني لطيّ الخلافات وعراق بحاجة الى روحاني!
مفاوضات متطورة، وجهود دبلوماسية جبارة، وإطلاق لأموال مجمدة طائلة، ستطلق العنان لجمهورية إيران الإسلامية، التي أدهش العالم إنتصارها الساحق، بنجاح الإتفاق النووي، وإسترجاع هيبتها وتأثيرها، على الساحة الإقليمية والدولية، حيث أعطت دروساً في السلام الدولي، بما أنجزه ممثلوها، على مستوى السياسة الخارجية، مع قوى الإستكبار العالمي، واليوم ينطلق الرئيس الإيراني علي روحاني، في مهمة دفع حلقات التواصل، والتعاون، وتوقيع الإتفاقيات العملاقة، مع إيمانها المستمر بقوة إقتصادها، سواء بإكتفائها الذاتي، أم بقوتها المؤثرة في عالم اليوم!
العراق يمتلك مقومات الدولة المتطورة إقتصادياً، والحكومة السابقة، لم تعمل لتسخير هذه الإمكانات، لحياة أفضل في بلد الخيرات، فسوء الإدارة والتخطيط، وحجم الفساد، والأوضاع الأمنية المتردية، جعلت العراق يعيش، في دوامة الأزمات والتحديات، كادت توقع بالسلم الأهلي والمجتمعي، شروراً وخراباً أبدياً، لولا كلمة سبقت من ربك، فما المانع الذي حال، دون إعتماد التجربة الإيرانية، بحصارها الطويل؟ وكيف سيطرت على إقتصادها طيلة عقود مضت؟ إنها السياسة المرتبطة، بنزاهة ووطنية القائمين على العملية السياسية، في الجمهورية الإسلامية!
العراق بحاجة الى عالم روحاني، يختلف عن الرئيس الإيراني الحالي، الذي نجح نجاحاً ساحقاً، في طي خلافاتهم مع الغرب، ودول العالم الأخرى، ويدونوا تأريخاً جديداً لحكومتهم وشعبهم، لكن الروحاني الذي نحن بحاجته، موجود أمامنا (السيد السيستاني)، وطالب مراراً وتكراراً، بتغيير الوجوه الكالحة، ومحاربة الفاسدين، والضرب بيد من حديد، على رؤوس الفساد الكبيرة، وقد بح صوتها من كثرة المطالبات والمناشدات، الله الله في شعبكم، فهو مَنْ أوصلكم الى دفة الحكم، وأنتم صمٌ، بكمٌ، عميٌّ، فلا تفقهون؟
عندما فاوضت الجمهورية الإسلامية العالم، لم تنافق في إثنين: (الدين والحب)، كونها إعلنت إنتصارها الإسلامي، على عصابات الإستكبار، والصهيونية، والشر، والكفر العالمي، وإستمرت مسيرتها المعطاء، برموز دينها المتوشح، بحب محمد وأل محمد، ثم أنها لم تضحِ بحبها لشعبها، وتضع يدها بيد الإرهاب، ليبقى بلدها آمناً مطمئناً، سائراً على نهج قائدها، مفجر الثورة الإسلامية الراحل، الإمام الخميني (قدس سره)، أفلا يجدر ببعض سياسي العراق، أن ينهجوا طريقهم، بدلاً من المتاجرة (بالدين والحب)، حيث تعني المرجعية والشعب!
العراق ملاذ مثقل، بأحمال العنف والطائفية، التي ضربت أرضه على يد الإرهاب والتكفير، لكن روحاني المرجعية الرشيدة، السيد علي السيستاني(دام ظله الوارف)، كان عالماً ربانياً مسدداً، لأن فتوى الجهاد الكفائي، نداء إلهي حفظ الارض، والعرض، والمقدسات، فرسم أبناء الرافدين، لوحات إستشهادية خالدة، في مسيرة ملحمة، من أهوار الجنوب وفيحائها، الى ديالى ومقداديتها، ومن آمرلي الى تكريتها، والرمادي وكرمتها، الى الموصل بربيعها، لأنهم جميعاً أطلقوا نداء: هيهات منا الذلة، عليه لسنا بحاجة الى عالم روحاني أبداً!